كيف نواجه الأحداث المتلاحقة في حياتنا ..الكثير منا يسيطر عليه القلق والحزن ويطارده السؤال الشهير: إلي أين نحن ذاهبون؟ والواقع ان كلا منا يحتاج لتحصين نفسه ضد الهواجس و الأفكار السلبية قبل أن تنزلق بنا لأمراض نفسية. وعن القوة الحقيقية في مواجهة مشاكل الحياة وأزماتها المستمرة يقول خبراء علم النفس ان ضعف القوة العاطفية أو الذهنية قد يدمر حياتك ويجعلها بائسة تعيسة في حين أن الشخص القوي عاطفيا الواثق من نفسه تبدو مشاكل الحياة أمامه أصغر ويعيش بصورة أفضل. والحل السحري لتصبح أقوي في مواجهة الأحداث أن تعرف أولا سر ضعفك لتتخلص منه.. قد يكون ذلك ارتباطك الشديد بأشياء أو أشخاص، وهذا لايعني التخلي عن أحلامك أو أهدافك ولكن اذا وجدت طريقا مسدودا فلابد أن تبحث عن بديل. وقد يكون جهلك بأمر ما هو سبب ضعفك تجاهه وخوفك من مواجهته وقد يدفعك ذلك للاكتئاب، فالانسان عدو ما يجهل ولهذا فان المعرفة هي سلاحك الأقوي في التصدي لكل مخاوفك. ولا شك أن شجاعة التخلص من العادات السيئة أو علاقة مدمرة تعد من فنون التعامل مع الحياة ، فالشخص الضعيف يهرب من مشاكله بدلا من مواجهتها. أما أهم الأسلحة التي ينصح بها خبراء علم النفس فهو التفتيش في معتقداتك لتعديل السلبيات.. فلو ثبت في يقينك انك قادر علي تغيير الواقع سيكون لك شأن آخر في المتجمع أما لو كنت مقتنعا أن الحياة غير عادلة أو انك من الخاسرين فستكون دوما ضحية للظروف .