شهدت اللجان العامة لتلقي اوراق الترشح بالقاهرة والجيزة حالة من الشد والجذب بين المرشحين ومسئولي اللجان، وذلك بعد اعلان اللجنة العليا للانتخابات تنفيذ حكم القضاء الاداري ببطلان الكشوف الطبية القديمة، وتعميم قراراتها علي اللجان العامة بعدم قبول اوراق المرشحين الا بعد اجراء كشف طبي جديد والغاء قرارها بالاعتداد بالكشوف القديمة. وهو الأمر الذي أحدث بلبلة جاءت بسبب عدم معرفة المرشحين بقيمة الكشف الطبي الجديد وكذلك من سيتحمل هذه القيمة، خاصة وانهم قاموا من قبل باجراء كشوف طبية كلفتهم مايعادل ال 4 آلاف جنيه، وهو مادفعهم الي مطالبة رؤساء اللجان العامة بتوضيح الامور لهم، حتي لاتحدث حالة من البلبلة بين المرشحين، في حين طالب اخرون بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات ضد الطعون الادارية. واكد أدم محمد أدم المرشح المستقل عن دائرة حدائق القبة رفضه التام لهذه القرارات الجديده التي احدثت حالة من الارتباك الشديد، وبداية لاتبشر بخير وانه كان المفروض ان اللجنة العليا للانتخابات ان يكون لديها علم مسبق بهذا القرار بدلا من قبول الاوراق واعطاء مستند معتمد يفيد ذلك متسائلا عن جدوي اعادة الكشف الطبي وتحميل المرشح تكاليف جديدة تقارب 2850 جنيها بالاضافة الي الكشف الطبي الاول الذي كانت تكلفته 4200 جنيه. واكد ان اعادة الكشف الطبي سوف تحدث ارتباكا بين المتقدمين امام ابواب المستشفيات المعتمدة للكشف طالبا الاستغاثة من الجميع لحل هذه الازمه قبل تفاقمها واشار انه حضر للجنة العامة بمحكمة شمال للسؤال عن حقيقة الأمر لكنه فوجئ بمطالبته بإعادة الكشف الطبي من جديد وتقديم نتائجه للجنة. وقال المستشار مجدي خليفة رئيس اللجنة العامة بجنوب القاهرة ان اللجنة مستمرة في تلقي اوراق الترشح حتي يوم 12 من الشهر الجاري مع استمرارها في تلقي الكشوف الطبية الجديدة فقط حتي يوم ال 15 من الشهر الجاري. واشار الي انه لن يتم قبول اوراق الترشح الا بعد استيفاء جميع الاوراق وعمل كشف طبي جديد في المدة التي حددها اللجنة