قال السفير الأمريكي ديفيد بيكروفت «آثار مصر ليست فقط جزءا من تراثها الثقافي، ولكنها أيضا تمثل رصيدا اقتصاديا هاما لخلق فرص العمل وتوليد الدخل». وأضاف: «الجهود المصرية الأمريكية المشتركة لحماية واستعادة الآثار المصرية المتميزة تضمن الحفاظ عليها لصناعة السياحة ذات الأهمية الحيوية». جاء ذلك خلال زيارة السفير امس لمنطقة أبو الهول والأهرامات مؤكدا علي دعم الولاياتالمتحدة للحفاظ علي آثار مصر وزيادة السياحة. وقد شارك ممثلو وزارة الآثار السفير بيكروفت وهو يتابع بشكل مباشر نتائج الجهود التعاونية بين الولاياتالمتحدة ومصر للحفاظ علي تمثال أبو الهول الشهير والآثار المحيطة للأجيال القادمة من السياح. وقد ساعدت الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وبالشراكة مع الحكومة المصرية علي حماية الأثار وخفض المياه الجوفية التي تهدد تلف الموقع.