اقترح أحد خبراء الجرافيك، أن يصمم علي الفيسبوك ساعة رقمية يسميها (ساعة مريم) تحسب كم مضي من الوقت دون أن تكشف الحقيقة، ودون أن نستعيد الحق...! فلا يزال التحقيق جاريا في قضية صفر الطالبة مريم ملاك... وأول أمس نفت وزارة التربية والتعليم، ماتم تداوله عبر العديد من المواقع الألكترونية، ونشر في بعض الصحف، حول صدور قرار النيابة العامة، بثبوت التلاعب والتزوير بالمستندات الخاصة بنتيجة مريم ملاك طالبة الثانوية العامة... قال د. محب الرافعي وزير التربية والتعليم (في حال ثبوت تزويرالنتيجة، سننفذ قرارات النيابة..وسنعتذر لمريم ملاك رسميا..وسيتم رفع درجات إضافية للطالبة، وفق ترتيبها التصاعدي في نتائج الشهادتين الأبتدائية والإعدادية، من خلال لجنة من مستشاري الوزير وأحد أعضاء لجنة التعليم برئاسة الجمهورية)....! الحق الذي تنتظره مصر كلها... سيجيء، وستتحول دموع مريم إلي ابتسامة وعدل ونور... لكن الأخطر والأهم هو ما تكشف عنه القضية، متجاوزة حالة الطالبة، إلي فساد منظومة تعليمية كاملة (كنترول أسيوط نموذجا). وهو ما يستدعي المطالبة بالكشف عن الأوراق الحقيقية للطالبة، والكشف عن الطالب أو الطالبة الذي منحت له نتيجة مريم ملاك دون وجه حق، وسحبها منه بالتأكيد... ومحاسبة ذلك الخراب والفساد المقيم... من تسريب الامتحانات، وتسريب الإجابات النموذجية داخل اللجان، وتبديل الأوراق في الكنترول الحق الذي تنتظره مصر كلها...سيجيء ومريم ملاك.. ستلتحق بالجامعة التي تريد.