انتقدت دمشق التصريحات التي ادلي بها المبعوث الخاص للامم المتحدة إلي سوريا ستافان دي ميستورا وندد فيها بالغارات الجوية علي سوق في بلدة دوما القريبة من العاصمة والتي اسفرت عن مقتل نحو مائة شخص, معتبرة انه «بعيد عن الحيادية».وكان دي ميستورا قد أدان في بيان الغارات وقال في بيان ان «قصف الحكومة لدوما امس كان مدمرا مشيرا إلي ان الهجمات علي المناطق المدنية واطلاق قذائف بشكل عشوائي وكذلك القنابل الحارقة امر يحظره القانون الدولي».واضاف «من غير المقبول ان تقتل حكومة مواطنيها بصرف النظر عن الظروف «.. يأتي ذلك بعد ساعات من دعم مجلس الامن الدولي لأول خطة سياسية تتعلق بالنزاع السوري اتفقت عليها جميع الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي بما فيها روسيا. وتنص الخطة التي من المفترض ان تنطلق في سبتمبر المقبل علي تشكيل اربعة فرق عمل لبحث قضايا السلامة والحماية ومكافحة الارهاب والقضايا السياسية والقانونية واعادة الاعمار. وفي خطوة نادرة, تحفظت فنزويلا علي بنود الخطة التي تتحدث عن انتقال سياسي لانهاء النزاع المستمر منذ اربع سنوات. وقال ممثل كراكاس في الاممالمتحدة رفاييل راميريز ان دعم مجلس الامن لخطة تنتهك حق سوريا في تحديد مصيرها يشكل «سابقة خطيرة جدا». من جهة اخري اعلنت فصائل المعارصة السورية المسلحة إنها تمكنت من قتل اكثر من 120 جنديا وإصابة نحو 200 اخرين في معارك بمدينة داريا في ريف دمشق خلال الأيام السابقة.