في الذكري الثانية لثورة الشعب في (30 يونيو).. سادت أمس حالة من الهدوء الحذر في ظل اختفاء تظاهرات اعضاء الجماعة اﻹرهابية وكذلك غابت اي فاعليات لمظاهر اﻻحتفال بذكري الثورة وسط تواجد امني محدود بالميادين التي شهدت ثورة الشعب في يونيو بالتحرير والاتحادية وكذلك ميدانا رابعة العدوية والنهضة مناطق اعتصامات جماعة اﻹخوان.. في ذات السياق اختفت اي تمركزات لقوات الجيش ومدرعاتها من الميادين بينما اقتصرت اعمال التأمين في الذكري الثانية للثورة علي تمركزات محدودة لقوات الشرطة علي المنشآت الحيوية والجهات الحكومية والمباني المستهدفة من قبل العناصر اﻹرهابية انتقاما من ذكري ثورة الشعب عليهم.. والتقطت عدسة اﻷخبار أول صورة لميدان الشهيد المستشار هشام بركات (رابعة العدوية)سابقا اول نائب عام مصري يتم اغتياله علي ايدي اﻹرهاب الغاشم.. كما سادت حالة من السيولة المرورية معظم شوارع وميادين القاهرة الكبري وسط تواجد ملحوظ لرجال المرور لتيسير حركة السيارات ومنع تكدسها. اجراءات أمنية «اﻷخبار» قامت بجولة ميدانية علي ميادين الثورة بالتحرير والاتحادية ومناطق اعتصامات اﻹخوان برابعة العدوية والنهضة لرصد اﻹجراءات اﻷمنية.. والتي غابت عنها اي مظاهر للتظاهر او للاحتفالات ﻹحياء الذكري حزنا علي الشهيد هشام بركات اول نائب عام يتم اغتياله في مصر. ففي ميدان رابعة العدوية -الشاهد علي جرائم الجماعة اﻹرهابية خلال اعتصامهم- التقطت عدسة»اﻷخبار» أول صور لميدان شهيد اﻹرهاب المستشار هشام بركات ميدان رابعة العدوية سابقا.. سادت حالة من الهدوء الحذر ارجاء الميدان وسط تواجد امني مكثف لقوات الشرطة المتمركزة داخل وخارج مسجد رابعة العدوية تحسبا ﻷي محاولة من قبل الجماعة اﻹرهابية ﻹستهداف قوات تأمين المسجد في اي وقت خلال احياء المصريين للذكري الثانية للثورة.. كما اختفي اي تواجد لقوات الجيش ومدرعاتها بمحيط الميدان وكذلك اختفي تواجد قوات الجيش بمحيط المنصة بشارع النصر وايضا خلا محيط جامعة الأزهر من اي تواجد امني بعد اختفاء تظاهرات طلاب اﻹخوان بالحرم الجامعي. قوات التأمين بينما شهد محيط قصر الاتحادية إجراءات امنية مكثفة بدءا من بداية شارع المرغني وحتي نادي هليوبلس وشارع القصر وذلك بعد الحادث اﻹرهابي الذي استهدف تفجير موكب المستشار هشام بركات النائب العام بمنطقة مصر الجديدة والذي اسفر عن اصابة 7 من قوات التأمين.. حيث تمركزت المصفحات وقوات التأمين باﻷمن المركزي وضباط الشرطة بمحيط القصر للتصدي ﻷي محاولة لاستهداف قوات التأمين..كما خلا محيط القصر من اي مظهر من مظاهر الاحتفاﻻت المتبعة في مثل هذه المناسبات وكذلك اختفاء تام ﻷي من قوات الجيش واقتصر إجراءات التأمين علي ضباط الشرطة والقوات الخاصة وقوات اﻷمن المركزي. كما شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام تزامنا مع توافد اعداد كبيرة من السائحين علي المتحف المصري.. ورصدت عدسة الاخبار تمركز سيارة للانتشار السريع امام البوابة الخارجية للمتحف المصري وكذلك تمركز عدد من المدرعات والدبابات بشارع جامعة الدول العربية لمواجهة اي اعمال. محيط الميدان وفي ميدان النهضة مقر اعتصام جماعة اﻹخوان قبل وبعد ثورة الشعب في يونيو كثفت قوات اﻷمن من تواجدها بمحيط الميدان وامام جامعة القاهرة وفي محيط المديرية تحسبا ﻷي محاولة من قبل الجماعة اﻹرهابية ﻹستهداف قوات اﻷمن خلال ذكري الثورة.. حيث شددت قوات امن الجيزة من اجراءات التأمين بمحيط المديرية ووضعت الكتل الخرسانية والحواجز الحديدية بمداخل ومخارج المديرية بالإضافة الي التمركزات الشرطية امامها.. كما تمركزت مصفحتان لقوات الأمن وسيارة اطفاء بمنتصف الجزيرة بالميدان وامام جامعة القاهرة وسط حالة من الهدوء الحذر سادت ارجاء الميدان.. كما تمركزت ثلاث سيارات للشرطة وسيارة مكافحة الشغب اعلي كوبري اكتوبر تحسبا ﻷي تظاهرات من قبل الجماعة اﻹرهابية تستهدف اشاعة الفوضي ونشر العنف.