دعا حزب الوفد لمؤتمر سياسي شعبي تشارك فيه كافة قيادات الأحزاب السياسية والقوي الوطنية والشعبية تأكيداً لوحدة الصف الوطني في مواجهة الإرهاب ،مؤكداً أن المعركة مع الإرهاب ممتدة وتتطلب تكاتف الجميع. وقال الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول بحزب الوفد ان معركتنا مع الارهاب معركه طويلة وممتدة ولقد فوض الشعب المصري يوم26يوليو 2013 الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الارهاب والعنف ،مؤكداً أننا في حاله حرب ولكن ستنتصر ارادة الله وستنتصر ارادة المصريين وسنستكمل بناء مصر الكبري بعد أن سقط في سبيلها واحد من خيرة ابناء مصر وهو المستشار هشام بركات. وطالب الحزب بالبدء فوراً في تعديل مناهج التعليم بما يرسخ قيم المواطنة والتسامح والقبول بالآخر ونبذ كافة أشكال العنف والتطرف والتعصب ،مناشداً الإعلام المصري والمثقفين والمفكرين والأدباء بإعادة إحياء التراث المصري المستنير الذي قاده الرعيل الأول من قادة الفكر والتنوير أمثال الإمام محمد عبده ورفاعة الطهطاوي وعباس محمود العقاد. . واكد المكتب التنفيذي لحزب الوفد أن الإرهاب أصبحت جرائمه تتخطي كل الحدود، مما يستوجب تضافر دولي معلوماتي وأمني وسياسي وعسكري لمواجهة هذه الظاهرة. وأوضح أن هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مؤتمر تحت مظلة الأممالمتحدة علي أن يخرج هذا المؤتمر بتعريف دولي للإرهاب علي مستوي الأفراد والدول، مؤكدا أن أي دولة تقف الآن موقف المتفرج والمشاهد لما يحدث من جرائم إرهابية، حتما سوف تعاني ذات يوم من تلك الجرائم الإرهابية، مما يستوجب سرعة اتخاذ موقف دولي لحماية البشرية كلها من تلك الجرائم الوحشية.. ورحب الحزب المصري الديمقراطي، بدعوة حزب الوفد لعقد مؤتمر ضد الإرهاب، مؤكداً أن مواجهة الإخوان والجماعات الإرهابية لا تكون من خلال القبضة الأمنية فقط بل ينبغي أن يكون هناك حلول سياسية.،مطالباً بتطوير أجهزة وزارة الداخلية، وأن تركز الوزارة فقط في مواجهة الإرهاب.