أهالى الفيوم يحتفلون بتوزيع هدايا السيسى بالزغاريد والهتاف « بنحبك ياسيسي .. وتحيا مصر» استقبل البسطاء من أهالي قري الفيوم هدية الرئيس من رؤوس الماشية والتي توزع عي الفقراء والمحتاجين في كافة المحافظات. وتنفيذا لاوامر الرئيس قامت محافظة الفيوم صباح أمس بتوزيع 1750 رأس ماشية علي 94 قرية استفاد منها المطلقات والارامل وذوي الاحتياجات الخاصة وصرف تغذية شهرية بمبلغ 600 جنيه لكل رأس ماشية لمدة 6 اشهر بالاضافة الي التأمين البيطري لجميع الرءوس. وبمجرد ان قام المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم بتسليم المستفيدين الشيكات تمهيدا لاستلام الماشية تعالت زغاريد النساء وهتف الجميع « بنحبك يا سيسي وتحيا مصر « حيث سادت حاله من الفرح ممزوجة بخيوط الامل التي انتابت المواطنين البسطاء بعد حصولهم علي هدية الرئاسة واكدوا انهم كانوا قد فقدوا الامل في الحصول علي معيشة كريمة الا ان الرئيس يشعر بمعاناتهم فبعث اليهم الأمل من جديد. جلس محررو «الاخبار» وسط جموع المواطنين البسطاء داخل سرادق اقامته جمعية الاورمان الخيرية باحدي القري الفقيرة بمحافظة الفيوم اثناء حفل توزيع رءوس الماشية حيث ارتسمت البسمة الصادقة علي وجوه الجميع رجالا ونساء واطفالا.. البداية كانت مع الحاجة احكام محمد والتي بلغت من العمر ارذله وجدناها شاردة تائهة تفكر في مستقبل بناتها الاربعة والتي افنت عمرها من اجلهم توفي زوجها منذ 15 عاما وترك لها ديونا كبيرة لم تستطع سدادها فكانت تعمل ليلا ونهارا لتوفير نفقات تعليم بناتها فاصيبت بمرض السكر الذي اقعدها عن العمل حتي جاءها الخبر السعيد ومبادرة الرئيس السيسي وقالت الحاجة احكام ان السيسي هو ابني البار حيث سادت حالة من الفرح ممزوجة بخيوط الامل التي انتابت المواطنين البسطاء بعد حصولهم علي هدية الرئاسة وقالوا: اخيرا جاءنا رئيس ينحاز للفقراء. ويشعر بهموم الفقراء. واضافت اقوم بالدعاء للسيسي في كل صلاة ان يوفقه الله ويعينه علي تحمل مشاكلنا غير المنتهية وطالبت الجهات التنفيذية ان تخرج من مكاتبها وتباشر اعمالها وتستمع الي مطالب المواطنين البسطاء التي دائما ما يتعمد الموظفون الصغار اخفاءها عن المسئولين. قالت منال مصطفي تبلغ من العمر 45 عاما انها منذ ان توفي زوجها لم تستطع توفير نفقات ابنائها الخمسة مما اضطر ابنها الكبير إلي الخروج من الدراسه والعمل في سن مبكرة للانفاق علي أسرته وان ما قدمه الرئيس السيسي للفقراء يمكنهم من الوقوف علي اقدامهم والقيام بمشروع صغير. دموع الفرح لم تقتصر علي النساء فقط بل طالت الرجال فلم يتمالك البعض فرحته فسالت دموعهم.. عم محمد عنتر الرجل السبعيني لم يكن من المستفيدين من مبادرة الرئيس بل جاء لهذا العرس الديمقراطي يحمل في يده علم مصر يشارك جيرانه البسطاء فرحتهم ويوجه الشكر للمسئولين علي عودة زمن الاهتمام بالفقراء والنظرة إليهم بعين الاعتبار.