أطفال عراقيون يرفعون علامة النصر فى منطقة تجمع جنوب الفلوجة أملا فى العودة إلى الانبار بعد تحريرها أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق بدء عملية تحرير محافظة الأنبار غربي البلاد, لطرد تنظيم "داعش" الذي سيطر علي الرمادي عاصمة المحافظة, في حين كشفت مصادر مطلعة عن نقل 100 صاروخ سكود (أرض أرض) من إيران إلي العراق لاستخدامها في قصف مركز مدينة الرمادي. وذكر التلفزيون العراقي عن بدء العملية التي سيتلقي فيها الجنود دعما من قوات الحشد الشعبي. وفي سياق متصل قال المتحدث باسم الحشد الشعبي,أحمد الأسدي,"انطلقت العملية في مناطق شمال صلاح الدين وجنوب غرب تكريت وشمال شرق الرمادي". وأضاف الأسدي- نائب عن حزب الدعوة - أن "الجزيرة التي تربط بين صلاح الدين والأنبار سيتم تحريرها في هذه العملية التي تهدف إلي تطويق محافظة الأنبار". وأكد أن "العملية مقدمة لتطويق محافظة الأنبار من أجل تحريرها". من جهة أخري، كشفت مصادر مطلعة في العراق عن اجتماع سري عقد بين قادة في الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري وضباط كبار في مخابرات الحرس الثوري الإيراني تم التباحث فيه بشأن تزويد الحشد الشعبي "ب"100" صاروخ أرض أرض "نوع"سكود".وقالت المصادر ل"أصوات حرة" إن "ضباطا في المخابرات العسكرية التابعة للحرس الثوري وضعوا خطة لنقل الصواريخ إلي أطراف بغداد بهدف نقلها فيما بعد إلي منطقة النخيب المحاذي لحدود محافظة كربلاء مع محافظة الأنبار". ورجحت المصادر "وصول الدفعة الأولي من الصواريخ إلي النخيب فيما سيتم نقل الدفعات الأخري علي شكل مراحل". وأضافت أن "تنسيقا عاليا حدث بين الحرس الثوري والحشد الشعبي مؤخرا عقب سقوط الرمادي وان الاوامر تصدر للحشد من قيادة الحرس الثوري مباشرة وحصرا في كيفية استعمال هذه الصواريخ".واكدت ان"ضباطا في الحرس الثوري يعتزمون ضرب مركز محافظة الانبار الرمادي بهذه الصواريخ لتدمير المدينة بشكل كامل مع سكانها". وعلي صعيد آخر، سعي نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلي طمأنة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مؤكدا التزام الولاياتالمتحدة تجاه معركة العراق ضد داعش بعد أن شكك وزير الدفاع الأمريكي في إرادة القوات العراقية للقتال. وكان وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر قد صرح لشبكة (سي.إن.إن) بأن القوات العراقية لم تظهر أي إرادة في قتال تنظيم الدولة خلال سقوط الرمادي قبل أسبوع وأن القوات الأمريكية تحاول تشجيعها علي الاشتباك المباشر بشكل أكبر.