أكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه لا يمكن ان يكون الخطاب الديني هو العامل الوحيد في مواجهة التطرف والإرهاب وانما يجب ان يكون إلي جانبه خطاب تعليمي وثقافي وفني وإبداعي بنفس الجدية وعلي نفس المسئولية. جاء ذلك خلال كلمته امس في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر آليات تجديد الخطاب الديني بحضور عدد من الوزراء ومفتي الجمهورية والدكتور عبدالحي عزب رئيس جامعة الأزهر ولفيف من المثقفين والمبدعين وعلماء الأزهر والأوقاف والانبا ارميا ممثلا عن الكنيسة. مع غياب ممثل عن مشيخة الازهر. ومن جانبه أكد د. شوقي علام مفتي الجمهورية ان تجديد الخطاب الديني ضرورة حتمية قائلا: لن تتقدم المجتمعات الإسلامية الا اذا فهمت ووعت مفهوم التجديد الصحيح.. واضاف ان ثوابت الدين لابد ان تكون في الحسبان أثناء التجديد. ويجتمع اليوم الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر مع عدد من كبار مفكري وأدباء مصر للنقاش حول آليات وضوابط «تجديد الفكر والخطاب الديني». تمهيدا لوضع أسس وخطط جادة ورؤي عملية تحمي المجتمع من الفكر المتطرف والتي تهدد الأمن المجتمعي.