«لم اظلم انسانا.. لم اترك جائعا.. لم ابن سدا.. لم اسئ استخدام الحيوانات.. لم احرم قطيعا من مرعاه.. لم ألوث النهر».. هذه بعض اعترافات اجدادنا القدماء وقت الحساب كما ذكرها «كتاب الموتي».. كان المصري القديم حريصا علي نفي اي خطايا يمكن ان يرتكبها البشر في دنياهم وفي مقدمتها تلويث شريان الحياة «نهرالنيل».. اما احفادهم فيبنون السدود.. ويلهبون ظهور الحيوانات بالسياط ويحرمونها من مراعيها..و يلوثون مياه النهر والبحر..ويلقون بمخلفاتهم علي الشواطئ وفي الطرق.. عدسة «الاخبار» رصدت احدي عربات «الكارو» تلقي ببقايا الهدم بالطريق العام.. و«عربجي» لم يجد مكانا افضل لحمارين وحصانين سوي شاطئ البحر.. وآخر يغسل حصانه في مياه النيل فيزيدها تلوثا.