مقاتلون من المعارضة أثناء تدريب عسكري فى ريف حلب اتهمت منظمة العفو الدولية كلاً من النظام السوري والمعارضة المسلحة بارتكاب جرائم حرب مروعة في مدينة حلب. وذكرت المنظمة في تقرير جديد أن الغارات الجوية المتواصلة والقصف العشوائي لسلاح الجو السوري علي العاصمة الاقتصادية السابقة للبلاد أجبرت السكان علي "العيش تحت الأرض". وأشارت إلي أن العديد من المستشفيات والمدارس اضطرت بسبب عمليات القصف إلي نقل مراكزها إلي ملاجئ أو تحصينات تحت الأرض. وأدانت المنظمة ما وصفته ب"جرائم الحرب المروعة وتجاوزات اخري ترتكبها يوميا في المدينة القوات الحكومية وفصائل المعارضة". وأكد التقرير أن بعض أفعال الحكومة في حلب يرقي إلي جرائم ضد الانسانية. وقال مدير برنامج المنظمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا فيليب لوثر إنه علي ما يبدو إن الاستهداف المتعمد والمتواصل للمدنيين هو سياسة عقاب جماعي عديمة الشفقة ضد السكان من قبل الحكومة. وأكد التقرير أن فصائل المعارضة ارتكبت "جرائم حرب" باستخدامها "اسلحة غير دقيقة مثل قذائف الهاون وصواريخ بدائية تصنع من قوارير الغاز".