عاشق للمسرح والابداع ، يعيش يومه بين جنباته ، دائما يبحث عن كل جديد من أجل تقديمه ، المسرح بالنسبة له هو الهواء الذي يتنفسه ، الشباب همه الاول والاخير ، إنه صاحب مسرحية «قهوة سادة « المخرج خالد جلال يفتح كل الملفات ويتحدث بكل صراحة في حوار خاص ل «أخبار الناس».. العمل المسرحي الأقرب إلي قلبك ؟ كل أعمالي أعتز بها ولكن مسرحية « قهوة سادة « من أهم الاعمال إلي قلبي حيث قدمها مجموعة من الشباب لمدة عام كامل 365 ليلة وكان أول عرض مسرحي يقدم بسببه طلب إحاطة في مجلس الشعب مطالبا بضرورة أستمراره لانه عرض موضوعي ينتقد المجتمع بحرفية وصدق وكنت سعيدا بالنجاح الكبير الذي حققه هذا العمل والذي حضره عدد كبير من وزراء الثقافة العرب وعدد كبير من الشخصيات والسياسية في مصر وتم عرضه في معظم الدول العربية. ماذا تمثل لك لحظة حريق المسرح القومي ؟ الديكور الذي كان موجودا علي المسرح لحظة الحريق كان ديكورآخر أعمالي علي المسرح القومي وهو مسرحية « الاسكافي ملكا « وكان من المفترض افتتاحها في العيد اي بعد 5 أيام من الحريق وكان هذا الخبر الرهيب بمثابة صدمة كبيرة واحساس بفقد جزء كبير من تاريخ الحركة المسرحية ولحظتها تذكرت نجوم الاوبرا القديمة. أصعب لحظات حياة المخرج خالد جلال ؟ لحظة وفاة أمي كانت أصعب لحظة في حياتي لانة كان يمثل كل شئ بالنسبة لي وهناك يوم أعتبره لحظة فارقة في حياتي وهو يوم 30 يونية لحظة إستعادة الوطن وهذا اليوم من أسعد أيام حياتي والحمد لله ربنا نجانا. كيف تري مستقبل المسرح الان ؟ المسرح يحاول استعادة أنفاسه لكن لديه مشكلة كبيرة وهي أنه مكبل بآلاف الاداريين الذين يلتهمون الميزانية الخاصة بالابداع وبالتالي تضيع الاعمال الابداعية بسبب أعداد الاداريين الضخمة جدا.مقارنة بأعداد الفنانين في مسرح الدولة. العمل الذي تتمني تقديمه ؟ لدي حلم أن أقدم عملا متكاملا يجمع كل خريجي مركز الابداع الفني خلال السنوات ال12 الماضية لانهم علي مستوي كبير من الموهبة وأتمني تقديم مسرحية ضخمة وهؤلاء الشباب هم من يستطيعون فعل ذلك .