مدخل «النقطة الحصينة » علي البر الشرقي لقناة السويس .. ترقد بقايا النقاط الاسرائيلية الحصينة شاهدا علي بسالة الجندي المصري .. لتروي للقاصي والداني ملحمة التحرير.. ففي المزار السياحي العسكري بعيون موسي نري 6 دشم حصينة بداخلها المدافع 155 مم.. والتي اطلق عليها "السويسة" مدافع «أبو جاموس» .. وفي تبة الشجرة تروي ملابس ومعدات ودبابات ومجنزرات العدو المحطمة كيف سقط اهم مراكز قيادته بالبر الغربي في سويعات.. وفي "كبريت" تنطق الصخور بقصة «الصمود».. فعلي كل حبة رمل بسيناء دماء لشهيد او مصاب ورواية لشجاعة ابطالنا البواسل سنظل نحكيها إلي ابد الابدين.. وفي الذكري 33 لتحرير سيناء لن نجد اروع مما غناه عبد الحليم حافظ من كلمات عبد الرحمن الأبنودي « صباح الخير يا سينا.. رسيتي في مارسينا.. تعالي في حضننا الدافي.. ضمينا وخدينا ياسينا» .