لم أكن أتوقع ان يصنع الاعلام من السيدة بثينة كشك وكيلة وزارة التعليم بالجيزة بطلة بعد حرقها للكتب بإحدي مدارس التعليم التابعة لإدارتها.. كيف تثني لها ان تصل إلي عدد كبير من القنوات الفضائية لتبرير فعلتها.. الصدمة كلها بانها تراوغ عندما تتعرض للمناقشة فمرة تقول انها اقدمت علي ذلك بناء علي رغبة وزير التعليم وعندما يحاول محاورها الاتصال بالوزير تدعي أنها قامت بذلك بناء علي تعليمات الأمن. ولم يكن مبدأ التلوين والظهور بأكثر من وجه غريبا عليها فهي سعت إلي تصدر المشهد من خلال الانظمة السابقة وكان آخرها عندما خاطبت ود الجميع لتنال منصب وزير التعليم في عهد الدكتوز حازم الببلاوي، وعندما قدمت ضدها الشكاوي حرمت من هذا المنصب. ألم تعلم بأن وزارة التربية والتعليم عندما تسلمت مدارس الاخوان شكلت عدة لجان كان علي رأسها لجان أمنية لفحص محتوي هذه المدارس وما تقدمه للطلاب من فكر وكانت حريصة علي انتداب من يديرونها تحت اشرافها، اذا لماذا التشكيك في ما فعلته الوزارة وقامت بتشكيل لجان من قِبلها. الأمر المثير للدهشة هو تصريح وزير الثقافة بأن الكتب المحرقة كانت ضمن بروتوكول موقع بين الثقافة والتعليم وانها لو قرأت هذه المؤلفات للشيخ علي عبدالرازق ود. عبدالحليم محمود ورجب البنا وسمير رجب لما اقدمت علي فعلتها، وللأسف المتضرر الاطفال لانكسار كل القيم أمامهم وبذلك يسيطر عليهم الفكر الداعشي الذي يقوم بحرق كل ما يخالفه الرأي. الكارثة الأخيرة هو الانتصار برفع علم مصر اثناء الجريمة، وهنا يتحمل الادانة وزير التعليم ورئيس الوزراء الأول لدفاعه عنها والثاني لسوء اختياره لأبوالنصر والرافعي التي اثبتت بثينة بهذا الشو انه اخطأ في اختياره للوزيرين ولذلك اقول له من يحاسب بثينة يارئيس الوزراء؟! [email protected]