لقي 33 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من مائة في هجوم وقع أمام بنك بمدينة جلال أباد شرق أفغانستان أمس, فيما ألقي الرئيس الأفغاني أشرف غني مسؤولية الهجوم علي تنظيم «داعش». وقال قائد الشرطة في المدينة فاضل أحمد شيرزاد «تجمع المواطنون الافغان خارج احد فروع بنك كابول لسحب رواتبهم حين فجر مهاجم انتحاري مواد ناسفة». ولم تحدد الشرطة بعد إن كان الانتحاري يرتدي حزاما ناسفا أم وضع المتفجرات في سيارة. كما تحقق الشرطة فيما إذا كان وقع انفجار ثان بعد أن هرع الناس إلي مكان الهجوم للمساعدة. وقالت الشرطة إن تفجيرا ثالثا نفذ بالتحكم عن بعد هز المدينة بعد أن اكتشف خبراء قنبلة أخري قرب مكان الانفجار الأول. من جهة أخري, أعلنت مصادر رسمية أمس الأول مقتل خمسة من الافغان الشيعة كانوا خطفوا الاربعاء الماضي في جنوب شرق افغانستان. وقال رامين علي هديات حاكم الاقليم انه «عثر علي جثثهم في منطقة مالستان وجميعهم قطعت رؤوسهم, وأضاف ان الخاطفين مرتبطون بتنظيم داعش, لكن نائب الحاكم اتهم حركة «طالبان» بقتل هؤلاء.