أثار القس بقطر سعد غطاس راعي كنيسة كرداسة جدلا حول قسم الشهادة أثناء نظر قضية حرق الكنيسة، طلب منه رئيس محكمة جنايات الجيزة ترديد القسم لكنه رفض، وقال إن نصوص الإنجيل تمنعه من حلف اليمين وقال إنه إذا فعل ذلك سيعد شريراً، وتدخل محامي المتهمين معترضا وقال إنه يمتنع عن قسم اليمين في المحكمة بينما قام بنفس الفعل أمام النيابة العامة، فقال القس إن الكلام الذي قاله أمام النيابة كان بسبب إصابته باضطراب نفسي، فقرر رئيس المحكمة حسم الجدل لصالح قانون التقاضي، وطالب الشاهد بقطر سعد بترديد القسم خلفه فامتثل وردده قائلا: «اقسم بالله العظم أقول الحق»، واستأنفت المحكمة نظر القضية برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبدالرحمن صفوت الحسيني، وحضور محمد علي الله رئيس نيابة كرداسة وسكرتارية أحمد صبحي عباس، وقررت المحكمة التأجيل إلي جلسة 31 مارس في قضية اتهام 73 إخوانيا وجهاديا بحرق كنيسة كرداسة. وكان الشاهد القس بقطر سعد راعي كنيسة مريم العذراء بكرداسة حضر للشهادة، وبعد ترديد القسم قرر أنه لا يوجه أي اتهام لأحد أحد، لكنه قرر أن قيادات الإخوان في كفر حكيم دائمو التحريض ضد الكنيسة، فاعترض الدفاع وأثبتت المحكمة اعتراضه.