تكشف «الأخبار» أسرار وكواليس حقيقية في عقد النجم محمد إبراهيم العائد للزمالك بعد تجربة احتراف فاشلة في ماريتيمو البرتغالي.. محمد إبراهيم تعود حكايته إلي رغبة ملحة لازمته في ضرورة خوض الاحتراف في بداية الموسم.. وناديه الزمالك لبي له الرغبة وباعه إلي ماريتيمو البرتغالي مقابل 400 ألف يورو وعلي مدار الفترة القصيرة التي أمضاها هناك لم بحصل الزمالك علي أي مقابل مالي من الصفقة، وفجأة ظهرت أزمات ﻹبراهيم مع ناديه البرتغالي وسط حماس من اللاعب لا يقل عن الحماس الذي لازمه عندما أراد الاحتراف في مطلع الموسم الجاري.. وطلب اللاعب، بل توسل، إلي ناديه التدخل ﻹنقاذه من من ظروف نفسية سيئة وقاسية وقال: إنه يمر بها في تجربة الاحتراف وأنه لا يمانع في التضحية من أجل العودة لناديه وبالفعل تدخل الزمالك وأرسل مندوبه المهندس هاني زاده عضو مجلس الإدارة إلي البرتغال لإنهاء الأزمة واتفق مع اللاعب علي أن يعود للزمالك بشرط أن يعوض النادي عن عدم استفادته من صفقة بيعه إلي ماريتمو، والتي وصلت إلي 400 ألف يورو لم يستفد منها النادي، وبالفعل وقع اللاعب للزمالك علي بياض واتفق علي أن تكون مدة العقد 5 سنوات مقابل نظير الحرية والاستغناء قبل أن يظهر مجددا في الجبلاية منذ أسبوع ليطلب تعديل بنود عقد تم توثيقها. وكانت المفاجأة في عقد الزمالك مع ماريتمو لاسترداد اللاعب هو اتفاق بين الطرفين علي دفع الزمالك ل 500 ألف يورو يتحمل منها محمد إبراهيم 400 ألف يورو قيمة العقد الأول بين الزمالك وماريتمو ويخصمها الزمالك مع عقده مع اللاعب. وإذا كان الزمالك باع إبراهيم ب400 ألف يورو واسترده ب 500 ألف يورو طبقا لرواية مصادر قريبة من اللاعب فإنه فعل ذلك من أجل رغبته في استرداد اللاعب وحل أزمته إلي جانب أن اللاعب تعهد بسداد جزء من المبلغ للزمالك مؤقتا في حالة إعارته لأحد الأندية لحين انتهاء الموسم الجاري.. ولكن لم يحدث ذلك، وهو ما دفع محمد إبراهيم للمطالبة بعقد كبير يؤهله إلي سداد المبلغ الذي تعهد به للزمالك ومن هنا جاء الاختلاف بين اللاعب وادارة ناديه.، ومن المقرر ان يدخل الفريق معسكر مغلق في السويس استعداداً لأستئناف الدوري .