ليس لدي مانع من قبول إعتذار أي شخص صدر منه ما يغضبني، فالتسامح صفة النبلاء ولكن عندما يصل الأمر إلي حد قتل الأبرياء وضرب استقرار الوطن، فهذا مالايجب أبدا التسامح فيه، لذلك أتعجب جدا ممن يطلقون شائعات عن مصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان الإرهابية، فالجماعة الإرهابية قتلت وخربت ونشرت الفتنة وتركت كلابها ينهشون في مصر وسمعتها في قناة الخنزيرة وغيرها، ولكن لأن مجلس النواب أغلي عندهم من عيالهم، حيموتوا دلوقت وعايزين فرصة من دهب علي قفا الشعب مش مهم، ولو سألتهم عن كلابهم حيقولوا ولانعرف عنهم حاجة ومستعدين نصفيهم فورا زي كلب الهرم بالظبط !