مصريون أمام السفارة الليبية يبحثون عن تأشيرة للموت رغم العنف والقتل الذي يتعرض له لمصريون في ليبيا.. وبالرغم من ذبح 21 مصريا علي يد ميليشيات داعش.. توجه عدد من المصريين الي السفارة الليبية امس للحصول علي تأشيرت سفر «الأخبار» التقت ببعض هؤلاء ووجهت لهم السؤال..لماذا تريدون السفر وسط هذه الاجواء المتوترة ؟ :كانت اجابتهم. فيقول عادل محمد انه يعمل بليبيا منذ 10 سنوات للحصول علي اموال تكفي لتوفير حياة كريمة لاسرته وأن الأوضاع الأمنية المتردية في ليبيا لا تمتد إلي جميع أنحاء البلاد فهناك مناطق تبعد عن المدن ولا تشهد أعمال عنف فهو يعيش مع اسرته في مدينة جميل واكد انه متواجد في مصر منذ شهر مارس وكان ينوي ان تكون زيارة قصيرة.. وقال فرج يسري لو كنا لقينا لقمة عيشنا في مصر مكناش سبناها ورمينا نفسنا وسط النار» ويقول إنه قدم أوراقه للعمل لعدد من الجهات وعندما فشل في الحصول علي فرصة عمل قرر السفر الي ليبيا في 2009 وعمل في مجال النقاشة بمدينة إجدابيا علي طريق «جالو» التي تمثل المنطقة الصناعية في ليبيا واضاف انه ليس لديه الاستعداد للعمل في مصر كنقاش باليومية. أما محمد فتحي فترك زوجته بليبيا لقضاء اجازة قصيرة في مصر لكنها امتدت الي 3 اشهر وكد انه يعيش في طرابلس في امان وسط مجموعة من المصريين علي الرغم من سيطرة جماعة فجر ليبيا عليها مضيفا ان حادث ذبح المصريين لم يخف المصريين المقيمين في طرابلس. و من ناحية اخري ذهبت عدسة الاخبار لرصد الواقع امام مكاتب الخطوط الجوية الليبية فكان احد المقرات مغلقا باقفال بينما وجد مقراً آخر ليبيا واحد لحجز تذكرة عودة الي ليبيا