باعة جائلون وفوضى بميدان رمسيس اربعة مشاهد ترصد حالة الشارع المصري امس.. ففي ميداني طلعت حرب والتحريركثفت قوات الامن من تواجدها بينماسيطرت ضوضاء وشغب الباعة الجائلين علي ميداني العتبة ورمسيس في ظل ماتشهده من غياب امني وتصريحات وردية للمسئولين بالسيطرة علي تلك الميادين في اقرب وقت بعد نجاحها في تطهير شارع 26 يوليو وميدان الاسعاف رصدت «الأخبار» الحالة الامنية بميدان التحرير حيث واصلت قوات الجيش تواجدها بمحيط المتحف المصري وعلي جميع المداخل والمخارج المؤدية الي الميدان حيث تمركزت مدرعتان للجيش..وعززت قوات مكافحة الشغب من تواجدها امام الجامعة الامريكية لمواجهة اي اعمال شغب وضبط الحركة الامنية بالميدان.. كما شهد مجمع المصالح الحكومية توافد العديد من المواطنين لقضاء مصالحهم الشخصية في حماية قوات الجيش التي قد تواجدت بمحيط الساحة الخارجية للمجمع المشهد الثاني بميدان طلعت حرب حيث واصلت قوات الشرطة تواجدها بالميدان لبث الطمأنينة في نفوس قاطني المنطقة بعد الاحداث المؤسفة التي قد تعرض لها في الاسبوعين الماضيين فتمركزت 3 عربات لمكافحة الشغب بوسط الميدان..وفتحت المحال التجارية ابوابها من الصباح امام المواطنين واختفي الباعة الجائلون. والمشهد الثالث في ميدان رمسيس الذي يمثل شوكة في عنق الحكومات المتعاقبة فالي الان لم تنجح في التصدي بحزم للمواقف العشوائية والباعة الجائلين رغم تكرار شكاوي المواطنين واصحاب المحال نظرا لحالة المعاناة التي يعيشونها.. فاصبحت اشغالات الباعة الجائلين تغزو جميع الشوارع المحيطة بالميدان في تحد واضح لرجال المرافق العامة رغم الجهود التي تبذلها لاعادة اللمسة الجمالية الحضارية للميادين الرئيسية بعد ان حولها الباعة الي اسواق شعبية كبيرة لعرض بضائعهم غير مبالين بحقوق المارة من المواطنين . كما رصدت « الاخبار « مظاهر العشوائية التي انتابت ارجاء ميدان رمسيس الذي شهد حالة الفوضي العارمة بعد ان هرب اليه « باعة وسط البلد « من مول الترجمان ضاربين بالقانون عرض الحائط تاركين الاماكن المخصصة من قبل محافظة القاهرة و حتي مسجد الفتح لم يسلم من الباعة الجائلين حيث اختفت معالمه بعد ان سيطر علية اشغالات الباعة وقاموا بعرض بضائعهم علي الاسوار الحديدية المحيطة بالساحة الخارجية للمسجد.