يواصل رئيس الوزراء اليوناني الجديد ألكسيس تسيبراس ووزير ماليته بانيس فاروفاكيس جولاتهما الأوروبية بحثا عن الدعم لسياستهما المناهضة للتقشف. وعشية زيارة تسيبراس لبروكسل أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أنه مستعد للحوار مع اليونانيين لكنه يرفض تغيير كل شئ في أوروبا لإرضاء أثينا وقال «سيتطلب الأمر تعديل سياساتنا في بعض المجالات لكننا لن نغير كل شئ». وفي لندن التقي فاروفاكيس أمس الأول نظيره البريطاني جورج اوزبورن الذي حذر من أن المواجهة بين اليونان ومنطقة اليورو «هي أكبر خطر علي الاقتصاد العالمي» إلا أنه قال إنه أجري «نقاشا بناء» مع فاروفاكيس. وأضاف اوزبورن أنه «علي جميع الأطراف التصرف بمسئولية لكننا بحاجة أيضا إلي أن تتبني منطقة اليورو خطة أفضل لفرص العمل والنمو». وذكر مصدر في الحكومة اليونانية أن فاروفاكيس شعر «بالسرور» في أعقاب المحادثات مضيفا أن «وجود حليف رئيسي مثل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي هو مصدر دعم كبير». ويلتقي الوزير اليوناني نحو 100 شخصية من القطاع المالي في لندن من بينهم مستثمرون ومصرفيون مطلعون علي دين اليونان. من جهة أخري قال تسيبراس في وقت سابق إن اليونان لا تعتزم أبدا التحرك من جانب واحد حول مسألة الدين.