واصلت الحملة العسكرية لمواجهة الارهاب في شمال سيناء جهودها لدك معاقل التكفيريين وملاحقتهم في الدروب الصحراوية حيث تمكنت الحملة المدعومة بالقوات الخاصة وقوات الصاعقة ومكافحة الارهاب من تصفية اثنين من عناصر جماعة انصار بيت المقدس في سيناء بعد اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة الشيخ زويد أسفرت عن مقتل التكفيريين وضبط 3 آخرين وقالت مصادر امنية ان معلومات وردت إلي أجهزة الأمن وجود خلية من انصار بيت المقدس من المتورطين في قتل النقيب ايمن الدسوقي داخل منزل جنوب الشيخ زويد تخطط لتنفيذ عملية اخري ضد رجال الامن في المنطقة. وتحركت القوات وبمجرد وصولها للمكان المحدد دارت اشتباكات عنيفة مع أفراد الخلية التي قتل فيها اثنان وتم ضبط 3 آخرين كما تمكنت القوات من تدمير 26 بؤرة إجرامية منها 10 منازل و16 عشة خاصة بعناصر تنظيم بيت المقدس. كما تم حرق 6 دراجات وتدمير 3 سيارا ت تستخدمها العناصر في تنقلاتها ومهاجمة قوات الامن بعد مراقبتها.. وعثرت القوات بحوزة المقبوض عليهم علي سلاح جرينوف وأسلحة آلية، وطلقات ذخيرة حية. كما تمكنت قوات الأمن، اثناء عملية المداهمات الامنية لمعاقل التكفيريين جنوبي رفح والشيخ زويد، من ضبط 5 مطلوبين بينهم 3 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة، بحوزتهم أجهزة لاب توب عليها مشاهد إعدام شباب ينتمون الي قبائل مشهورة في سيناء تقطع رؤوسهم واطلاق الرصاص عليهم وصور تدريبات ونقاط عسكرية .. بينما تقوم الطائرات الحربية باعمال المراقبة والرصد لهذه العناصر وتحركاتها ومكان تجمعاتها عند الإعداد لعمليات ضد قوات الأمن. وأكدت المصادر ان التنظيم فقد نسبة كبيرة من الإمكانيات التي كان يعتمد عليها من سلاح وذخيرة ومتفجرات وقنابل بعد سد منابع الدعم اللوجيستي لوصول الامدادات إليه من غزة ونجاح قوات الجيش في وقف عمليات التهريب وتدمير وردم الانفاق التي تستخدم في إدخال الذخيرة والسلاح وقذائف الهاون الي عناصر التنظيم في سيناء ولم يعد يعتمد سوي علي العبوات الناسفة وتعقب رجال الأمن من الجيش والشرطة علي الطرق للتخلص منهم. وقال شهود عيان من ابناء الشيخ زويد ان عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، استوقفوا احد الاشخاص بقرية المقاطعة جنوب مدينة رفح، وتم اختطافه واقتياده الي مكان غير معلوم وذلك بدعوي تعاونه مع الاجهزة الامنية وابلاغ القوات بتحركات عناصر التنظيم في المنطقة واماكن وجودهم ومازال مصير هذا الشخص مجهولاً. واكدت مصادر قبلية انه سبق لأنصار بيت المقدس اختطاف العشرات من الشباب الذين ينتمون الي قبائل معروفة ومشهورة في سيناء علي مدي الأشهر الماضية حيث عثر علي جثثهم ملقاة في عدة مناطق جنوبي رفح والشيخ زويد والعريش منهم من تم قطع رأسه عن جسده بدعوي تعاونهم مع الموساد وآخرون بإطلاق النار عليهم في منطقة الرأس بدعوي تعاونهم مع اجهزة الامن ونظرا للعمليات الامنية في منطقة رفح والشيخ زويد فقد اصبحت عملية وجود الوقود في المحطات غاية في الصعوبةحيث امتنع اصحاب الشاحنات عن الذهاب الي المنطقة خشية تعرضهم للضرر من التكفيريين ومصادرة الوقود والشاحنات وقالت مصادر قبلية في المنطقة ان هناك معاناة شديدة لأصحاب السيارات الأجرة والملاكي عند التزود بالوقود بسبب عدم وصول حصة المحطات من الوقود بمختلف أنواعه رغم قيام مديرية التموين بتوفير الحصة الا ان وصولها الي الشيخ زويد ورفح اصبح مستحيلا .