بميلاد السيد المسيح بدأت المصالحة بين الله والناس والتي عبر عنها الرسول بولس بقوله «الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح واعطانا خدمة المصالحة أي ان الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم.. «2كو 5 : 18». ومن علامات هذه المصالحة ان نظر المجوس إلي السماء فرأوا نجما في المشرق.. بعد أن كانت السماء مغلقة في وجه الأرض. ففي ميلاد المسيح انفرجت الازمة بين السمائيين والأرضيين وبدأ التغيير وتبدلت الكلمات الجافة إلي كلمات كلها مريحة ومفرحة. انها افراح الميلاد حيث بدأت المصالحة.