العمل فى قناة السويس يجرى على قدم وساق أكد الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة العامة لقناة السويس أن مصر تسابق الزمن في تنفيذ مشروع القناة الجديدة مشيرا إلي أن معدلات الإنجاز بالمشروع فاقت التوقعات بفضل جهود القوات المسلحة وتضافر كافة جهود العاملين بالمشروع وقال إن القناة الجديدة بطول 72 كيلو مترا تهدف لتنمية 67 ألف متر علي جانبي القناة عبر مشروعين عملاقين فضلا عن اختصار عدد ساعات الانتظار لمرور السفن من 7 ساعات ل3 ساعات او أقل حتي تصل إلي الصفر وزيادة السفن العابرة إلي 97 سفينة في اليوم بدلا من 49 فقط جاء ذلك خلال الكلمة التي وجهها مميش للمنتدي العلمي الاول حول تعظيم دور الاستراتيجية في منطقة قناة السويس وألقاها نيابة عنه الدكتور يحيي رشدي ممثل هيئة قناة السويس في المنتدي الذي نظمته « أمس» كلية التجارة بجامعة بنها تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، شهد المؤتمر المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية والدكتور علي شمس الدين رئيس الجامعة. وفي سياق متصل أعلن المهندس وجدي زكي نائب رئيس إدارة الكراكات بهيئة قناة السويس أن أعمال التكريك المائي – الحفر تحت سطح الماء - لمشروع قناة السويس الجديدة يسير بمنتهي الدقة مراعاة للتوقيتات الزمنية للمشروع حيث تم رفع 17 مليون متر مكعب من الرمال المبللة حتي يوم أمس الثلاثاء.. وأضاف أن الطاقة القصوي لأعمال الحفر المائي سوف تنطلق مع بداية يناير حيث وصول باقي الكراكات التي قامت هيئة قناة السويس بتأجيرها.. وأشار زكي أن إجمالي الكراكات العاملة بالمشروع حتي الآن وصل إلي 16 كراكة وسيصل إجمالي الكراكات بنهاية هذا الشهر إلي 19 كراكة . وأوضح نائب مدير الكراكات أن الحوض العائم الهولندي TRUSTEE وصل أمس لمنطقة البحيرات المرة وهو يعد من أكبر الأحواض العائمة علي مستوي العالم ويحمل علي متنه الكراكة الهولندية «edax» بجانب 3 قاطرات مساعدة، وبذلك يكون المجري الملاحي للقناة يضم أكبر حوضين عائمين بالعالم بعد وصول الحوض العائم « فان جارد « لمنطقة البحيرات الأسبوع الماضي وعلي متنه الكراكتان أوهايو وكارولينا الأمريكيتان . وأكد المهندس وجدي زكي أن الحفار الإماراتي المرفأ والكراكة البلجيكية «هام 218» يعملان حالياً بالمجري الجديد للقناة. علي جانب آخر عبرت قناة السويس أمس مدمرة وفرقاطة روسيتان تابعتان لأسطول بحر الشمال الروسي المجري الملاحي قادمتين من البحر المتوسط في طريقهما إلي البحر الأحمر ضمن قافلة الشمال ومنه إلي خليج عدن لمكافحة أعمال القرصنة ضد السفن التجارية العابرة بالقرب من السواحل الصومالية.