يلًّا يابلد .. والله بلدنا حلوة .. الفنان فاروق حسني عاد بعد 4 سنوات ليعرض في بلده اجمل اللوحات.. وقد حرصت علي الذهاب إلي المعرض، وخاصة في الافتتاح.. اولا لتقديري لهذا الرجل.. وثانيا لملاحظة المقصود من صورة غلاف دعوة المعرض التي رسم عليها وجها متعدد الالوان، وهي ظاهرة انتشرت في مجتمعنا «ببجاحة».. والحمدلله أنني رأيت وجوها كثيرة لمختلفي الاعمار والاعمال غير المتلونة، مع قلة من المتلونين.. واعتقد ان هذا يرجع لشخصية «حسني» التي لم تتغير كإنسان او فنان أو وزير. «مفيش ليل الا وبعده نهار.. ما عفريت إلا بني آدم».. هذا هو محور عرض «عبدالليل» الذي ابدع فيه المخرج خالد جلال في صياغته واخراجه وتدريبه ل24 هاويا ابدعوا في تقديمهم للعرض بعد تدريب 8 اشهر فقط.. وهذا ما اعتدته دائما من المبدع خالد جلال منذ ان تولي منصب رئيس مركز الابداع، فعلا صدق من قال الرجل المناسب في المكان المناسب . مش قولتلكوا بلدنا حلوة . وإلي الأمام يا مصر .