استنفار قوات الأمن بشمال سيناء لمواجهة الإرهابيين تمكنت عناصر القوات المسلحة من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية أسفرت عن مقتل 17 إرهابيا نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات بينهم 3 إرهابيين أثناء محاولة الهروب من أحد كمائن القوات المسلحة مستقلين الدراجات البخارية و4 آخرين أثناء مراقبة القوات و10 عناصر أخري أثناء أعمال المداهمات.. كما تم ضبط 11 فردا شاركوا في تنفيذ المخططات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية. وأكد العميد محمد سمير المتحدث باسم القوات المسلحة أنه تم ضبط وتدمير 9 سيارات أنواع مختلفة و16 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية.. بالإضافة إلي تدمير 64 مقرا ومنطقة تجمع خاصة العناصر الإرهابية.. فضلاً عن تدمير 22 مزرعة خاصة بالعناصر الإرهابية.. كما تمكنت من ضبط مستشفي ميداني و2 أنبوبة أكسجين.. وقد دخلت المواجهة مع الارهاب في سيناء مرحلة جديدة بعد الزيارة التي قام بها وزيرا الدفاع والداخلية لمحافظة شمال سيناء امس حيث ناقشت القيادات الامنية بالقوات المسلحة والداخلية التحركات خلال المرحلة المقبلة وقد اصيب شخصان مساء امس بمدينة العريش برصاص الامن بسبب خرق حظر التجوال. وقالت مصادر امنية انه تم تشديد الإجراءات الأمنية لضبط العناصر المتورطة في الاحداث التي تشهدها سيناء وتم ضبط جرينوف (متعدد) كامل الاجزاء وقالت مصادر امنية ان اهالي العناصر التي قتلت في مواجهات مع قوات الامن بمناطق الشيخ زويد ورفح يقومون باستخراج شهادات الوفاة بعد 4 اشهر علي الاقل نتيجة طلبات كأوراق رسمية من الجهات الحكومية عند عمل اعلام الوراثة او توزيع الميراث. وقرر اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، تشكيل لجنة عليا من الجهات التنفيذية المعنية لتكريم الشهداء من أبناء المحافظة والمقيمين بها، واطلاق أسمائهم علي الشوارع والميادين العامة والمدارس، تكريمًا لهم وإقامة مؤتمر جماهيري موسع مع أسر الشهداء والمصابين، الاربعاء المقبل، وتشكيل لجنة ثانية لبحث مطالب المعاقين والمصابين والعرض علي المحافظ لمتابعة صرف التعويضات والمعاشات المقررة واستكمال العلاج والتأهيل بالمراكز المختلفة. وقال الدكتور امين عبد الواجد مدير عام الأوقاف بشمال سيناء ان هناك تعليمات من الوزير بدعم أوقاف شمال سيناء لتوعية الشباب بالأفكار المعتدلة . حتي تتم مواجهة الافكار المتطرفة والمتشددة التي يدعو اليها التكفيريون واكد ان الامور التي تمر بها الدولة لا تسمح ان يتحدث الخطيب في السياسة والالتزام بنفس مواضيع الوزارة والامام الذي لن يلتزم ستكون العقوبة 15 يوما كجزاء وأن أي مفتش او مدير ادارة من حقه توقيع العقوبة علي اي خطيب لا يلتزم بخطبة الوزارة.