النهاردة 28 نوفمبر.. اليوم الذي قرر فيه شوية ارهابيين مجرمين بث الذعر والفوضي في اهالينا ومجتمعنا.. ومهما يحدث.. لن استطيع ان احمل هؤلاء القتلي الارهابيين اي مسئولية، بقدر ما احملها علي جميع وسائل الاعلام والداخلية والعدل ورئيس الحكومة. فالاعلاميون.. قبل الهنا بسنة هولوا و «ولولوا» فاعطوا اهمية ومكانة لشوية ارهابيين وخونة، فاثاروا الخوف والقلق بالمجتمع! والداخلية.. «هارتنا» تصريحات وتحذيرات وتهديدات، لا اعلم هل بسبب ضغط الاعلام عليهم؟ ام لاحساسهم بعدم الجدية في مواجهتهم السابقة للارهاب بعدم استخدام الذخيرة الحية واللجوء للقضاء العسكري؟ واكتفائهم بالقبض كل يوم علي شوية مأجورين او مغيبين؟! اما العدل.. فاصرار قضائه علي بطء محاكماته وكثرة تنحيهم.. وعدم اصدارهم لاحكام رادعة، اعطي الاحساس بالامان لجميع الخونة والمجرمين والارهابيين!.. اما رئيس الحكومة.. فاعتب عليه سكوته علي كل هذا.. وعدم مراعاته توقيت اصدار التقرير النهائي لتقصي حقائق 30 يونيو!.. يا سادة.. هذه السلبيات والعيوب اخطر بكثير من اي تهديد ارهابي.. فهل ستظلون علي هذا المنوال؟.. ام هناك أمل في التغيير؟ وإلي الأمام يا مصر..