كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي عن تورط 12 متهما من عناصر حماس و5 من جيش الاسلام وعز الدين القسام بالتنسيق مع انصار بيت المقدس والسلفية الجهادية ( حماة القدس )باشراف كوادر قيادية بحماس في حادث «كرم القواديس» ومن اهم القيادات التي حرضت وأشرفت علي التنفيذ والتمويل خالد مشعل القيادي بحركة حماس والمقيم بقطر ومحمود الزهار القيادي بالحركة والمقيم في غزه وهما صاحبا فكرة تصعيد العمليات الارهابية انتقاما من الجيش والشرطة في سيناء في الفترة الاخيرة بعد ان نجحت اجهزة الامن بتوجيه عدة ضربات استباقية إلي عناصر ارهابية من كوادر حماس وقتلت العشرات منهم وضبطت اخرين وهدمت مئات الإنفاق بمنطقة رفح الحدودية.. واضافت المصادر ان مشعل كلف الزهار هاتفيا بالتنسيق بين الحركات الجهادية في سيناء التي تشرف عليها حماس لاختيار عدد من العناصر شديدة الخطورة والموثوق في إخلاصها لحماس والمدربين علي اعلي مستوي في معسكرات غزة لتنفيذ العملية وان يحدد تكاليف العملية وسوف يتم تحويل المبلغ من احدي الدول لهم في غزة للتنفيذ في أقصي سرعه وانه تم عقد عدة اجتماعات تنسيقية .. طبقا لأقوال متهمين من حماس ألقي القبض عليهم خلال الأيام الماضية، وعقب ذلك تم عقد اجتماع لقيادات من حماس في غزة، بحضور محمود الزهار وبعض أعضاء مجموعة عمليات حماس وكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس وكوادر فلسطينية من بيت المقدس وتم تحويل ملايين الدولارات من الخارج إلي قيادات حماس للإنفاق علي العملية الإرهابية عن طريق مخابرات دولية. وعلي الفور تم التنسيق بين حماس وتنظيم حماة الأقصي التابع للسلفية الجهادية وتم الاتفاق مع مجموعة مدربة ومسلحة علي اعلي مستوي من بيت المقدس وكوادر حمساوية علي التنفيذ وسرعة العودة عبر الانفاق قبل ان يأخذ الجيش المصري اي رد فعل انتقامي ويقوم بمحاصرتهم داخل سيناء والقضاء عليهم في عملية انتقامية ومهاجمة أوكار بيت المقدس والحركات الجهادية. وأشارت المصادر إلي انه عقب التنفيذ قام الإرهابيون بالاتصال بالزهار وأبلغوه عن نجاح العملية وطلبوا منه الاتصال بمشعل وتهنئته .