هاهو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعود سراجا منيرا في عالم الفن محركا برامج عديدة في الفضائيات لتسجل مع نجومه وضيوفه وليؤكد مكانة مصر هوليوود الشرق كصاحبة الصناعة السينمائية منذ مايزيد علي المائة عام أنها مازالت تملك قوتها الناعمة .. وفي محكي القلعة ووسط أجواء تاريخية أثرية وبحضور نجومنا ومدعوينا من العالم تم افتتاح الدورة ال 36 من المهرجان الذي تابعته منذ عام1976 حينما أسسه الراحل كمال الملاخ وكان لي شرف العمل به حينذاك.. ولاشك أن رئاسة الناقد الكبير سمير فريد للمهرجان هي في حد ذاتها مكسب كبير لخبرته وتواصله مع السينما العالمية إضافة الي موضوعيته المعروفة في تناوله الفني لما يكتبه ولعل الذي استحدثه المهرجان من فعاليات وفتح نوافذ سينمائية جديدة لمختلف التجارب السينمائية من أفلام روائية ثم أفلام قصيرة وأفلام تحريك وأفلام تسجيلية وبعد ثالث وغيرها، إضافة إلي آفاق سينما عربية وسينما الغد وأسبوع النقاد لهي فعاليات تحسب في صالح إدارة المهرجان.. ربما ما استوقفني حقا وأنا أتابع الافتتاح هذا السكون الذي استرعي الضيوف والمكرمين حتي أن السينمائي المغربي الكبير نورالدين الصايل قال أثناء تكريمه وبجواره الفنانة سميحة أيوب : ماهذا السكوت ؟؟ أين التصفيق الذي اعتدناه إبان افتتاح المهرجان في سنواته الماضية ؟! وللحق كتب كثير من النقاد أن الافتتاح كان باهتا ساكنا ، فهل يعرف أحد أسباب ذلك ؟ أتمني أن نعرف خاصة أن الافتتاح كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك من حيث التنظيم وهو ما لمسه كثيرون بالفعل. المهم ألف مبروك للمهرجان والقائمين عليه..