800 فتاة وسيدة شاركن فى رقصات الزومبا من خلال الرقص والمرح قررت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي لفت انتباه الفتيات نحو قضية سرطان الثدي واستخدامها في حملات التوعية .. ومن هذا المنطلق نظمت المؤسسة اول امس احتفالية زومباثون او ماراثون الزومبا للتوعية بمرض سرطان الثدي.. تضمنت مهرجانا لرقصات الزومبا اتسم بالمرح والترفيه بالاضافة لعرض تجارب تمنح الأمل لبعض النساء الناجيات من المرض. الاحتفالية شاركت فيها 800 فتاة وسيدة ومن الناجيات من المرض.. بالاضافة الي مجموعة من مدربات الزومبا الدوليين . وتقول غادة مصطفي منسقة الاحتفالية بالمؤسسة أن الحفل ليس زومبا أو رقص فقط ولكن الهدف منه هو مساعدة وتشجيع المرضي ودعم طاقتهم الإيجابية لمواجهة المرض. واضافت ان الزومباثون ليست مجرد رقص بل هي رياضة شيقة للحفاظ علي اللياقة البدنية والحصول علي جسد ممشوق وصحي. وانها وسيلة غير تقليدية للفت انتباه الفتيات نحو قضية سرطان الثدي وان المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي من أول من أدخل حفلات الزومبا لغرض أهداف نبيلة في مصر في عام 2011. وأكد الأستاذ الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي أن سرطان الثدي يمثل 35 % من سرطانات المرأة في مصر وفقا للمعهد القومي للأورام ولن نستطيع القضاء عليه إلا إذا تضافرت جميع الجهود في المجتمع لنشر الوعي بأهمية الفحص والاكتشاف المبكر. والمعروف ان العديد من الدول العربية تستخدم حاليا مهرجانات الزومبا في حملات التوعية الصحية والحملات الانسانية