● أثار انقطاع البث عن الإعلامي وائل الإبراشي، أثناء تقديمه إحدي حلقات برنامجه "العاشرة مساء" الذي يذاع علي فضائية "دريم"، جدلا كبيرا بعد تضارب التصريحات حول السبب في الواقعة. وكان الإبراشي يناقش في الحلقة التي تم قطع البث عنها، حادثة وفاة طفل في محافظة مرسي مطروح إثر سقوط بوابة المدرسة عليه، وهاجم بشدة وزارة التربية والتعليم ووكيل وزارة التربية والتعليم في المحافظة، لتخاذلهم في صيانة المدارس. وصرح الإبراشي بأن انقطاع البث يعود لأسباب سياسية، بسبب هجومه علي وزيري التربية والتعليم والإسكان، واضاف الإبراشي أنه أبلغ قبل بث الحلقة أن الوزيرين هددا بالاستقالة من الحكومة، بسبب كشفه بعض الملفات المتعلقة بوزارتيهما. وقامت وزارة التربية والتعليم بالرد علي اتهامات الإبراشي في بيان صحفي قال فيه المتحدث الرسمي باسم الوزارة، هاني كمال، إن الوزارة تدرك مسئولياتها، وتعمل جاهدة في طريق الإصلاح والتنمية علي تعظيم الإيجابيات وعلاج السلبيات. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم لم تكن سببا في وقف أي برنامج تليفزيوني، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ولا يمكن أن تفعل ذلك، مضيفا أنها ترحب بأي نقد بناء، والدليل علي ذلك أنها تواصلت وتتواصل مع كل الأجهزة الإعلامية، وذلك في ضوء ما يمكن أن يدفع للبناء لا للهدم. بينما أكدت وزارة اﻹسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في بيان لها أمس أنها لم تتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في قطع البث عن برنامج " العاشرة مساء" الذي يقدمه اﻹعلامي وائل اﻹبراشي، علي قناة دريم ولا يمكنها التدخل في قطع بث مباشر ﻷي قناة فضائية. وأضاف البيان:" نرحب بأي انتقادات توضح السلبيات في نطاق عمل الوزارة، فهذا يساعد علي حل المشاكل بسرعة، في إطار مسئوليتنا جميعا كحكومة ومجتمع وإعلام في كشف السلبيات، وبناء دولتنا الجديدة، ولقد أكدنا مرارا أننا لن نتستر علي فساد أو فاسد في الوزارة، وسيتم اﻹعلان عن السلبيات بكل شفافية". وأكد البيان أن من لديه أي ملفات أو غيرها ضد أي جهة من جهات الوزارة، عليه كشفها فورا للرأي العام والتقدم بها إلي النائب العام، لصالح الدولة، في ظل عصر جديد جاء ليقاوم الفساد بعد ثورتين. وكان السفير حسام قاويش المتحدث باسم مجلس الوزراء قد أكد خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تي في"، أن الحكومة ليست لها اي صلة بالقنوات الفضائية وسياساتها أو ما تبثه من محتويات إعلامية.