خطف الشباب والشيوخ من رموز القبائل في شمال سيناء والذين ينتمون الي قبائل شهيرة ثم العثور عليهم أما مفصولي الرأس عن الجسد او مصابين بطلقات نارية في الرأس من الخلف بمنطقة المخ، والرقبة ، والقلب اصبح ظاهرة خطيرة. مصادر قبلية اكدت انه يتم إخطار أجهزة الأمن شفويا. حيث لا يتم تحرير محاضر بواقعة الخطف خوفا من الذهاب الي أقسام الشرطة فيتم رصدهم من قبل التكفيريين او لعدم تمكن قوات الأمن من القبض علي الجناة بسبب الظروف الأمنية، والانفلات الأمني في المنطقة التي تعد مسرح عمليات في محاربة الإرهاب بمنطقتي الشيخ زويد ورفح. وأضافت المصادر ان الأسرة التي فقدت احد أبنائها تعرف مقدما انها ستعثر علي جثته ملقاة علي قارعة الطريق نظرا لتعدد حالات الخطف. والقتل هو السبيل الوحيد لدرجة ان والد احد الضحايا ظل يتردد علي مستشفي الشيخ زويد لأكثر من أسبوع ليبحث عن جثة نجله الذي تم اختطافه، ولم يعثر عليها إلي ان جاء احد المواطنين وابلغه بالعثور علي جثة في جنوب الشيخ زويد وذهب إليها ليفاجأ بأنها جثة ابنه. ويؤكد أبناء القبائل أنهم في معظم الأحوال لا يتم عمل مراسم للدفن ولا استقبال المواطنين للتعازي. حيث يظل البحث جاريا للتعرف علي الجاني بعد تركيز الاتهام في عدد من الأشخاص المنتمين الي التكفيريين من أبناء القبائل. حيث سيتم الآخذ بالثار ان اجلا او عاجلا. وتشكل ظاهرة القتل من قبل مجهولين أزمة لدي أبناء القبائل مستقبلا لان الوضع الأمني يمنع تنفيذ الثار من القاتل حتي يتمكن الأمن من تنفيذ خططه للقضاء علي الإرهاب. بينما هناك من القبائل في الشيخ زويد من قام بالأخذ بالثار بعد معرفة الجاني وتم تبادل عملية القتل ولازال الأمر معلقا بين الطرفين . ولفت احد النشطاء الي ان المتعاملين مع الموساد حسب قول التكفيريين يتم فصل رؤوسهم عن اجسادهم ويتم وضع الراس علي الجسد كشاهد علي فعلته حيث وصل العدد الي 11 منذ عزل مرسي في 3 يوليو 21013م بعد خطفهم وقتلهم ثم فصل الرأس عن الجسد والقائها في اماكن متفرقة. وأضافت المصادر الامنية أن تنظيم بيت المقدس بدأ في محاولات يائسة لخطف المواطنين وقتلهم لترهيب الأهالي ومنعهم من التعاون مع قوات الأمن، بعد أن فشلوا في استعطاف الأهالي وإقناعهم بعدم التعاون مع الجيش. ويعملوا علي ترهيب المواطنين حتي يرتدع الاخرون عن ابلاغ اجهزة الامن بتحركاتهم واماكن تواجدهم بعد ان مني التنظيم بخسار في الارواح طالت قيادات بينهم مما اثر كثيرا في صفوف التنظيم. وقد اعدوا من قبل قائمة باسماء الاشخاص الذين تعاملوا مع الامن وعليه يتم رصد تحركاتهم وتنفيذ عملية الخطف ثم القتل. واشارت المصادر الي انه تم خطف 6 من ابناء القبائل منذ اسبوع وظهر منهم اثنان مقتولان برصاص في الرأس.