شهدت مدرسة عمار بن ياسر بالمطرية حادثا مؤسفا حيث لقي تلميذ بالصف الثالث بالمدرسة مصرعه اثر سقوط لوح زجاج من شباك الفصل فوق رقبته بعد قيامه بفتح النافذة تم نقل التلميذ الي مستشفي المطرية الذي طلب نقله الي مستشفي عين شمس التخصصي وهناك طالب المسئولون بالمستشفي الام بدفع مبلغ عشرة الاف جنيه لعلاجه وعجزت الام عن الدفع وبين الشد والجذب والتوسل لفظ التلميذ انفاسه الاخيرة. اتهمت اسرة الطفل ادارة المدرسة والادارة التعليمية بالاهمال كما اتهموا ادارة المستشفي بالتأخر في علاجه مما تسبب في وفاته. امرت النيابة باستدعاء مدير المستشفي والمدرسة التي كانت بالفصل وقت وقوع الحادث وطلبت تحريات المباحث وقد توجه عدد من افراد اسرة التلميذ الي المدرسة بغرض التظاهر وطالبوا محاسبة المسئولين الا ان المقدم وائل متولي رئيس مباحث قسم المطرية تمكن من اقناعهم بان الموضوع أمام النيابة بكل تفاصيله فانصرفوا من امام المدرسة. الحادث وقع صباح يوم الاثنين الماضي حيث تلقي العميد محمود ربيع مأمور قسم المطرية بلاغا من مدير المدرسة انه عقب انتهاء طابور المدرسة الصباحي توجه الطالب يوسف محمد يحيي طه 9 سنوات مع باقي زملائه بالصف الثالث الي الفصل وفور دخولهم طلبت المدرسة منهم فتح النوافذ فقام يوسف بفتح احدي النوافذ الا ان زجاجه انكسر فجأة وسقط فوق رقبته واسرعت مدرسة الفصل باستدعاء مدير المدرسة الذي قام باستدعاء سيارة الاسعاف التي قامت بنقل التلميذ الي مستشفي المطرية ومنها الي مستشفي عين شمس التخصصي وقرر تلاميذ الفصل امام العميد عبدالعزيز خضر رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة ان زجاج النافذة لم يكن مكسورا وان زميلهم عقب قيامه بفتحه سقط فوق رقبته وحدثت حالة من الهرج والمرج حتي حضر مدير المدرسة والمشرفون وعقب علم اسرة التلميذ يوسف باصابته اسرعت امه الي مستشفي عين شمس وطلبت منها ادارة المستشفي – حسب اقوال الام – في محضر الشرطة مبلغ 10 الاف جنيه للبدء في علاجه فصرخت الام انها لا تملك هذا المبلغ وان حياة ابنها في خطر وتوسلت – حسب اقوالها – لادارة المستشفي لعلاجه الا انه فارق الحياة. وأكد محمد سعد المشرف علي قطاع التعليم ان وزارة التعليم في انتظار نتائج التحقيقات في واقعة وفاة الطفل وسيتم توقيع أقصي عقوبة علي من يثبت تقصيره وتسببه في الحادث.. وكان طلاب المدرسة والأهالي وأولياء الأمور قد تجمعوا أمام المدرسة للتظاهر وتم استدعاء الشرطة للسيطرة علي الموقف.