خريطة توضيحية الدول المشاركة في الدعم العسكري40 وهم : الولاياتالمتحدة: وقد أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما استعداده لشن ضربات جوية في سوريا ضد مواقع لتنظيم «داعش»، وتوسيع نطاق الغارات التي تشنها المقاتلات الامريكية فوق العراق منذ شهر. وفي الاجمال، سينتشر 1600عسكري أمريكي لتقديم الدعم للقوات العراقية لجهة العتاد والتدريب والاستخبارات.وسعي وزير الخارجية الامريكي جون كيري هذا الاسبوع إلي كسب تأييد مصر التي تشترط تفويضاً من الأمم المتحدة قبل المشاركة في عمليات أمنية، وتركيا، التي ترفض في الوقت الحالي المشاركة في العمليات المسلحة في «الحرب» ضد «داعش». وحصل كيري في جدة الخميس الماضي علي تعهد، يمكن أن يكون عسكرياً أيضاً، من عشر دول عربية بينها السعودية. كندا: نشرت عشرات العسكريين في شمال العراق لمدة 30 يوما قابلة للتجديد، إلي جانب عسكريين أمريكيين يقدمون استشارات للقوات الكردية. فرنسا: سلمت أسلحة الي مقاتلي البشمركة الاكراد و58 طناً من المساعدات الانسانية إلي منطقة أربيل منذ شهر. أما بريطانيا، فسلمت رشاشات ثقيلة وذخائر إلي القوات الكردية مما يعزز عمليات سابقة لتسليم الأسلحة. كما تدرس المشاركة في الضربات الجوية لكنها لم تتخذ قراراً بذلك. استراليا: أعلنت نشر 600 عسكري في الإمارات في إطار الائتلاف الدولي. ألمانيا : سلمت للمقاتلين الأكراد علي ثلاث دفعات 30 نظام صواريخ مضادا للدبابات و16 ألف بندقية هجومية وثمانية آلاف مسدس. إيطاليا: قررت تسليم رشاشات وأسلحة خفيفة. وستسلم كل من البانيا وبولندا والدنمراك واستونيا أيضاً تجهيزات عسكرية. المساعدات الانسانية والهبات: أعربت السعودية والكويت وتركيا وعدد من الدول الغربية عن استعدادها لتقديم مساعدات انسانية. الدول العربية: ستكون الإمارات والسعودية في طليعة الدول ضد «داعش» بين دول الخليج. ويمكن أن تحصل واشنطن علي مساعدة من البحرين مقر الأسطول الامريكي الخامس والكويت التي تقدم تسهيلات عسكرية للولايات المتحدةوقطر التي تضع قاعدة العديد الجوية تحت تصرف الامريكيين. إلا أنّ موقف قطر لا يزال غير واضح. وتعهدت دول الجامعة العربية أيضاً بمكافحة الارهاب وتنظيم «داعش» علي المستوي «السياسي والأمني والايديولوجي».