صورة للشهيد المجند أحمد حسين خيم الحزن والاسي علي عزبة خريمة الكبري التابعة لقرية عمريط مركز ابو حماد بالشرقية لفقدها ابنا من اعز ابنائها وهو المجند احمد حسين محمد خليل 21 عاما الذي لفظ انفاسه بمعسكر الامن المركزي بحي المساعيد بالعريش وسط تضارب الاقوال حول سبب وفاته. و قد اتشحت العزبة بالسواد فور علمها بخبر وفاته وتعالت صرخات النسوة حزنا علي فراق المجند الشاب وتوافد المئات من المواطنين من عزبته والقري المجاورة علي منزل اسرته لتقديم واجب العزاء لهم.. و في موكب جنائزي مهيب ودع اهالي العزبة والقري المجاورة لها جثمان المجند الي مثواه الاخير حيث تقدم المشيعين عدد من قيادات الشرطة وطالب المشيعون بضرورة كشف غموض وفاة المجند عما اذا كان سببه صحيا او نتيجة اعتداء احد الضباط عليه بالضرب قد اصيبت والدته بثينة مصطفي شحاته 50 عاما بحالة اغماء وبكاء هستيري فور علمها بنبا وفاة نجلها وتقول: «مش معقول انني مش هشوفه تاني» لقد فقدت سندي في الحياة وفلذة كبدي في غمضة عين وتنهار مرة اخري وتقول لقد كنا نستعد لاتمام حفل خطوبته من عروسه خلال الاسبوع الحالي واتمام زواجه وزفافه عقب اجازة عيد الاضحي المبارك ولكن نفذ القدر الذي اغتال فرحتنا ولحق بوالده المتوفي وطالبت اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بضرورة كشف الحقيقة وتوقيع الجزاء علي المتسبب في وفاة ابنها الشاب. اما شقيقه السيد 24 عاما فيقول لقد التحق شقيقي بالخدمة العسكرية في يوليو الماضي وعقب انتهاء فترة التدريب تم نقله الي معسكر الامن المركزي بحي المساعيد بالعريش وكان سعيدا جدا بعمله ولم يخش غير الله ولم يبد يوما تخوفا من العمليات الارهابية التي تقع علي ارض الفيروز وقال انه اتصل بنا هاتفيا لابلاغنا بموعد اجازته لاتمام اجراءات خطوبته واعداد عش الزوجية ولكن لم يدر ما يخيفه له القدر.