الفضيلة : لاتصالح .. ومحاولات للفوضي في 6 أكتوبر يعيش تحالف دعم الشرعية حالة من الانهيار بعدما قامت كل الاحزاب الكبري بالتحالف في بحث الانسحاب منه ومواصلة المعارضة تحت القبة ومواصلة الانخراط في الحياة السياسية وبدء الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة حتي يتمكنوا من الدفاع عن قضيتهم في البرلمان وهوما اقدم عليه حزب الوسط بإعلانه الانسحاب رسميا من التحالف و، بينما يتبني حزب الفضيلة محاولات اعادة المنسحبين الي قواعدهم من خلال اطلاقه دعوة جديدة لشباب الجماعة والتحالف بالنزول الي الشارع يوم 6 اكتوبر المقبل تحت عنوان « لا تصالح « لتأليب الرأي العام علي سلطات الدولة واثارة مزيد من الفوضي والارتباك في الشارع المصري بالتزامن مع احتفالات انتصار حرب اكتوبر المجيدة . وفي محاولة لانقاذ نفسه .. كشف ما يسمي تحالف الاخوان في بيان ان انسحاب أي حزب من التحالف لا يخرج عن اعتراض علي بعض آليات أورؤي للتحالف الوطني ويكون إنسحابه محاولة منه أن يطبق رؤيته منفردا أومجتمعا مع آخرين من خارج الحزب والتحالف الوطني، اوان الحزب المنسحب نفد جهده واصبح لايستطيع تقديم شئ في مواجهة النظام الحالي اوالمشاركة في الحياة السياسية والاستعداد للانتخابات البرلمانية. وقال التحالف انه بلا شك يحتاج التحالف الوطني لإعادة الهيكلة والتخطيط والرؤية والأدوات والأهداف ويحتاج أن يراجع أعضاؤه مواقفهم من الثوابت والمتغيرات بل وفي أسرع وقت . واشار البيان الي ان حزب الفضيلة وأعضاءه باقون في التحالف الوطني ومستمرون فيه، وكذلك أغلب أحزاب التحالف، بينما لم يذكر استمرار حزبي الوطن اوالبناء والتنمية مما يشير الي وجود انقسام واضح بين اطراف التحالف . واكد مصدر بحزب الوطن السلفي ان عددا من امانات الحزب بالمحافظات قدمت طلبات الي الهيئة العليا للحزب، تؤكد ان قواعد الحزب ترفض الاستمرار في دعوات التظاهر التي تزيد من دماء ابناء الوطن، بالاضافة الي انهم علي يقين ان الوقت قد فات وانه علي القيادات الحالية ان تدرس وتسعي جيدا الي التواجد علي الساحة السياسية من خلال البرلمان قبل فوات الاوان . وقال د. يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن علي الصفحة الرسمية فيس بوك ان مبادرة النائب السابق محمد العمدة قد «فات وقتها وانتهي»، مؤكدا أن المبادرة الوحيدة التي سيقبلها الشعب من جماعة الإخوان هوالاعتراف بالجُرم الذي فعلوه، والاعتذار للشعب عن فشلهم في إدارة البلاد خلال حكمهم، وكذلك فشلهم في حل أزمة 30 يونيوورفض الحلول وتعريض مصر لحرب أهلية. وأكد وليد البرش منسق عام جبهة اصلاح الجماعة الاسلامية ان عددا كبيرا من اعضاء حزب البناء والتنيمة يطالبوا قيادات الجماعة الاسلامية بالانسحاب من تحالف دعم الاخوان للهروب من الحكم القضائي المنتظر بالحل ، خاصة ان لجنة شئون الأحزاب تدرس المخالفات القانونية لحزب «البناء والتنمية» تمهيدا لحله. وأوضح أن لجنة شئون الأحزاب تقوم حالياً بعمليات البحث والتحري وتدرس جملة الوقائع والمخالفات القانونية التي اشتملت عليها مذكرة «حل الحزب»، مشيرا إلي أن اللجنة القانونية التي شكلها البناء والتنمية لن تتمكن من الرد علي تلك المخالفات، بدعوي أن الجماعة الإسلامية «جماعة محلولة» بقوة القانون والحزب ذراع سياسي لجماعة. جدير بالذكر ان ربيع علي شلبي ووليد البرش القياديين بمؤسسي تمرد وأحرار الجماعة الاسلامية تقدما بمذكرة رسمية للجنة شئون الاحزاب تطالب بحل حزب البناء والتنمية وتضمنت المذكرة 15 بندا يوضح المخالفات القانونية التي وقع فيها الحزب.