فايز أبوشيته بعد مصرعه ومساعده محمد عادل لقي الارهابي فايز عبدالله حمدان ابوشيته 45 سنة المتهم الرئيسي في عملية خطف الجنود السبعة والتي تمت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي واحد المشاركين في مجزرة رفح الثانية مصرعه بعد تبادل لإطلاق النيران استمر لأكثر من ساعتين مع قوات الأمن بشمال سيناء. تمت العملية تحت إشراف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء سيد شفيق مساعد أول الوزير للأمن العام. حاصرت القوات بقيادة اللواء علي عزازي نائب مدير أمن شمال سيناء المكان الذي يختبئ به داخل شقة بشارع البحر دائرة قسم ثالث العريش .. ليلقي المتهم مصرعه، بالإضافة لأحد مساعديه وابنة شقيقته التي تصادف وجودها بالمكان وقام المتهم بقتلها بعد مطالبتها له بتسليم نفسه استجابة لنداءات قوات الامن عبر مكبرات الصوت. «الاخبار» حصلت علي التفاصيل الكاملة وعايشت الحادث لحظة بلحظة مع مصادرها التي شاركت في العملية حيث بدأ تحرك القوات في العاشرة والنصف صباح امس صوب منزل الإرهابي بعد التواصل مع احد المصادر السرية بتواجد احد اخطر التكفيريين وهو فايز ابوشيته بعد رصد لتحركاته استمر شهرا كاملا ما بين هذا المنزل ومناطق اخري داخل العريش بعد هروبه اليها قادما من منطقة الجورة جنوب الشيخ زويد خوفا من المداهمات الامنية التي تشنها قوات الجيش الثاني الميداني علي العناصر التكفيرية .. وعندما حاولت قوات الامن المشاركة في المأمورية الصعود الي الشقة التي يقيم بها المتهم مع زوجته وابنائه صاح في القوات بعد شعوره بهم مطالبا اياهم بالانصراف مهددا بقتل زوجته وابنائه لترد عليه القوات عبر مكبرات الصوت بالاستسلام وانه لا داعي للمقاومة ليرد عليهم بمعاونة احد مساعديه كان يقيم معه بذات العقار بوابل من نيران الاسلحة الآلية .. وحينما طالبته ابنة شقيقته بالاستسلام وتسليم نفسه حفاظا علي حياة من معه قام بإطلاق النار عليها لتلقي حتفها في الحال وهدد بقتل باقي ابنائه وزوجته في حال استمرار الامن في محاصرته واستمر في اطلاق النار حتي اصيب 3 منهم بطلقات نارية وقام رجال القوات الخاصة بالصعود الي أعلي المنزل وتسلق احدهم مواسير الصرف الصحي حتي تمكن من دخول حمام الشقة التي يقيم فيها المتهم وقام بإطلاق النار عليه ليلقي الإرهابي مصرعه ومساعده الذي كان يرتدي حزاما ناسفا لتتمكن القوات من اقتحام الشقة بعد مرور ساعتين. وقامت قوات الأمن بتمشيط العمارة التي كان يختبئ بها تحسبا لوجود إرهابيين آخرين او اي مواد متفجرة أخري يكون المتهم قد اخفاها. وكشفت المصادر ان فايز أبو شيته شقيق حمادة أبو شيته المسجون حاليا في سجن العقرب تنفيذا لحكم بالاعدام صادر بحقه في قضية الهجوم علي قسم ثان العريش خلال ثورة 25 يناير وان فايز قد قام بخطف الجنود السبعة في عهد الرئيس المعزول مطالبا بخروج شقيقه وانه شارك في عدد من العمليات الإرهابية بسيناء ابرزها مذبحة رفح الثانية التي راح ضحيتها 26 مجندا من قوات الامن المركزي. . وأشارت المصادر إلي أن التحريات اكدت قيام المتهم بتخزين كمية كبيرة من المتفجرات داخل المنزل تحسبا لمهاجمته، موضحة أن القوات سمعت أصوات استغاثات من زوجته وابنائه خلال محاصرة المنزل. وقد أصدرت وزارة الداخلية بيانا أكدت فيه أنه في إطار الضربات الاستباقية التي توجهها الأجهزة الأمنية للبؤر الإرهابية شديدة الخطورة واستهداف عناصرها المطلوبة لدي جهات التحقيق.. فقد أسفرت الجهود الأمنية عن تحديد مكان اختباء الارهابي فايز عبد الله حمدان أبو شيتة بمنطقة حي المساعيد بالعريش وهو أحد أخطر العناصر الإرهابية المتورطة في العديد من العمليات الإرهابية وإستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة - حيث توجهت ظهر أمس مأمورية شارك فيها قطاعات الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي وأمن شمال سيناء استهدفت الارهابي، وحال اقتراب القوات من مكان اختبائه بادر بإطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن إصابة ثلاثة ضباط من قوة الأمن المركزي كما هدد الإرهابي بنسف المكان بواسطة حزام ناسف كان يلفه حول وسطه وقام بقتل زوجته ظناً منه بأنها أوشت به لجهات الأمن.. قامت القوات بالتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع المذكور وآخر كان يرافقه يدعي محمد عادل محمد محمد السويفي مواليد 1987 وطفلة، وضبط بمحل الواقعة 2 بندقية آلية – طبنجة مستولي عليها من مديرية أمن شمال سيناء – 2 قنبلة يدوية – حزام ناسف – كمية كبيرة من الذخيرة – ملابس عسكرية.