ويقطعون طريق المطرية بإشعال إطارات السيارات أمام سيارة الشرطة إنقاذ ركاب قطارين من كارثة .. والجماعة قطعت الطرق وأحرقت مقار الأحياء واصلت الجماعة الإرهابية إجرامها أمس بعد أن فشلت في حشد انصارها في ذكري فض اعتصامي رابعة والنهضة. لجأت عناصر الجماعة الي محاولة تنفيذ بعض المخططات الإرهابية في محاولة منها لنشر الفوضي والرعب فحاولت تعطيل حركة المرور بعدد من المحاور ببنها الدائري والمحور كما حاولوا حرق بعض وسائل النقل العام وفشلوا في اقتحام بعض نقط الشرطة واحياء المرج وعين شمس حيث ألقوا زجاجات المولوتوف عليها بعد ان اتلفوا كاميرات المراقبة بهما.. أوقف انصار الإرهابية اتوبيس نقل عام بحلوان وانزلوا منه الركاب والسائق ثم احرقوه وهربوا وقتلوا شرطيا وهاجموا نقطة شرطة عزبة الوالدة. رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي شهدها كل من ميداني رابعة والنهضة إلا ان سلطات الأمن لم تغلقهما تماما امام حركة المرور واستمر العمل بهما مع تأمينهما بالقوات والمدرعات بالكامل. وقد قام بعض انصار الارهابية باشعال النيران علي خط السكك الحديدية القاهرةاسوان لإثارة الذعر في المنطقة بين محطتي سمالوط القبلي والبحري مما تسبب في توقف الحركة وتم ضبط ارهابيين اشعلا النيران في بعض الاطارات الكاوتشوك القديمة.. وأكد اللواء سيد شفيق مساعد الوزير للأمن العام أن الإرهابيين قطعوا سلك التليفونات بين البلوكات بمنطقة بلبيس وتم إنقاذ قطارين من الموت المحقق قبل الاصطدام كما قام بعض انصار الارهابية بالتجمهر علي شريط السكة الحديد في منطقة مزغونة لمدة ساعة وتم تفريقهم. وأكد مصدر بمترو الانفاق انتظام العمل بالخطوط الثلاثة وانه تم تشديد الاجراءات الأمنية واجراءات التفتيش. ففي ميدان رابعة حيث كانت الأحداث الرئيسية منذ عام.. خيمت حالة من الهدوء الحذر منذ الساعات الاولي أمس علي ارجاء المنطقة بالكامل. رصدت الاخبار الحالة الامنية بالمنطقة في ظل الاجراءات المشددة التي فرضتها وزارة الداخلية بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء علي المدمرداش مساعد الوزير لأمن العاصمة والقوات المسلحة والتي ادت الي حدوث سيولة مرورية علي جميع المحاور الرئيسية والفرعية القريبة من رابعة العدوية وطريق النصر وشارعي الطيران ويوسف عباس.. كما وضعت قوات الجيش والشرطة خدمات أمنية مدعومة بعدد من المدرعات والسيارات الجيب بالقرب من النصب التذكاري والمنصة في حين لم يتم اغلاق المنطقة امام حركة السيارات ووسائل النقل العام ولكن تم إحاطة منطقة اشارة رابعة ب 4 بوابات من الاسلاك الشائكة تم تدعيمها بالمدرعات في مسافة 500 متر في امتداد طريق النصر وشارع الطيران تحسبا لاي محاولات لاقتحام المنطقة من قبل جماعة الإخوان.. كما جابت المنطقة سيارات الانتشار السريع مدعومة بسيارات الجيش حيث تركز عمل هذه الدوريات في طريق النصر وشوارع يوسف عباس والطيران وصلاح سالم لمراقبة الحالة الأمنية والتدخل سريعا إذا استدعي الأمر.. وشهدت منطقة حلوان عدداً من أعمال العنف والشغب قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية وانصار الرئيس المعزول في ساعة مبكرة من صباح أمس قام العشرات من الملثمين والمدججين بالاسلحة بايقاف اتوبيس هيئة نقل عام بعد تهديد السائق بالقتل وطلبوا من الركاب مغادرة الاتوبيس واصطحبوا الاتوبيس الي نهر الطريق وقاموا باشعال النيران فيه مما ادي الي تفحم الاتوبيس بالكامل وتم إخماد الحريق بإشراف اللواء جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية.. ولقي رقيب شرطة مصرعه واصيب آخر في هجوم إرهابي بمنطقة عزبة الوالدة بحلوان.. تبين للواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة والعميد هشام عامر مفتش مباحث المعادي أن اثنين من الارهابيين كانا يستقلان دراجة بخارية قاموا باطلاق الرصاص علي سيارة ملاكي يستقلها رقيب شرطة بقوة من قسم شرطة حلوان أثناء عودته من العمل عائدا الي منزله ومعه ابن عمه مما أدي الي اصابته برصاصة في الجانب الايمن وتوفي علي اثرها واصيب ابن عمه بطلق ناري في الذراع.. تبين ان المجني عليه يدعي " «رمضان. ف 29 سنة رقيب شرطة». وشهدت نقطة شرطة عزبة الوالدة هجوما مسلحا في الساعات الاولي من صباح امس قام به عدد 10 من الملثمين المدججين بالاسلحة الآلية مما ادي الي اصابة رقيب الشرطة هاني عبد الرحيم محمد مقيم بمنشية عزبة عبد الناصر بطلق ناري في الكتف.. ولاذوا بالهرب.. انتقل مأمور قسم شرطة حلوان والمقدم وائل غانم رئيس مباحث حلوان الي مقر النقطة وتم العثور علي 300 فارغ من طلقات سلاح آلي وتم تمشيط المنطقة.. وتكثف المباحث جهودها لضبط باقي المتهمين. وشهد محيط قسم شرطة حلوان حالة من الوجود الامني المكثف وانتشار مدرعات الشرطة والجيش خاصة بعد ورود معلومات بقيام عناصر الجماعة الارهابية بمحاولة اقتحام القسم وارتكاب اعمال شغب وتخريب بالمنطقة.. وتم الدفع بعناصر من قوات الامن المركزي والعمليات الخاصة ورجال الحماية المدنية. كما نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في القبض علي 25 متهماً خلال الاحداث التي شهدتها العاصمة أمس في مناطق مدينة نصر ومصر القديمة وبحوزتهم منشورات وأسلحة وزجاجات مولوتوف واشارات رابعة.. ويتم التحقيق معهم بمعرفة جهاز الامن الوطني.. وتبين أنهم منتمون لجماعة الاخوان الارهابية وكانوا يحاولون اشعال النيران في عدد من المنشآت الشرطية والحكومية وارتكاب اعمال تخريب وعنف. وشارك في مواجهة الجماعة الإرهابية محمد نجم مساعد المدير لقطاع الشرق والعقيد أحمد سالم نائب مأمور المطرية. وفي الجيزة: حاول أنصار جماعة الاخوان الارهابية القيام بأعمال شغب وعنف في شوارع الجيزة عن طريق الخروج بمسيرات في الشوارع والميادين لكن قوات الأمن تعاملت معهم وأطلقت القنابل المسيلة للدموع وتمكنت من القبض علي 32 من اعضاء الارهابية.. حيث خرج المئات من أنصار المعزول في مسيرات انطلقت في مناطق الهرم والجيزة والطالبية والمهندسين واشتبكوا مع قوات الامن والاهالي.. كما أحبطت أجهزة الأمن بالجيزة محاولة تفجير قسم شرطة العمرانية بعد أن تمكنت من القبض علي عاطل بحوزته قنبلتان أثناء محاولته تفجيرهما بالقسم ولولا يقظة أجهزة الأمن لتمكن من تفجيرهما.. كما قام العشرات من أعضاء الارهابية بإضرام النيران في سيارة شرطة بشارع السودان بإمبابة أمام محكمة شمال الجيزة. وشهدت منطقة أرض اللواء بالجيزة أمس وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية حيث قام أعضاء الإرهابية بإطلاق الخرطوش والرصاص علي قوات الأمن التي قامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع تجاهموفي منطقة العجوزة تمكنت قوات الأمن من القبض علي 9 من أعضاء الارهابية بالمنطقة وذلك خلال الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين بالمنطقة. وقال اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إن دعوات الارهابية لاقتحام ميدان النهضة فشلت بسبب الخطة الامنية المحكمة التي فرضتها أجهزة الأمن ورغم تلك الدعوات لإثارة أعمال شغب الا أنه تم فتح ميدان النهضة وسمحنا بعبور السيارات.. وأشار اللواء محمود فاروق مدير, كما سادت حالة من الهدوء الحذر أرجاء ميدان التحرير وسط تواجد أمني مكثف من قوات الجيش والشرطة تحسبا لوقوع اي اعمال عنف من قبل اعضاء الجماعة الارهابية بالتزامن مع ذكري فض اعتصامي رابعة والنهضة.. وقد أسفرت الاشتباكات عن مصرع 4 في محافظتي القاهرةوالجيزة بينهم شرطي أطلق عليه مجهولون النار واستشهد بينما أصيب زميليه وقد اتهمت أسر الضحايا عناصر الجماعة الإرهابية بقتلهم.