اللواء محمد إبراهيم وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية متكاملة وغير مسبوقة وأنهت استعداداتها الأمنية لتأمين كافة المحافظات في ذكري فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة التي توافق الخميس المقبل حيث تشمل الخطة تأمين جميع المنشآت الشرطية والحيوية والسجون ومديريات الامن وأقسام الشرطة لمنع اي اعتداءات عليها من جانب الجماعة الارهابية وحذرت وزارة الداخلية الجماعه الإرهابية من ان اي خروج عن الشرعية سيقابل بكل حسم وقوة حيث يتم نشر قوات الامن المركزي والقوات الخاصة وقوات الانتشار السريع حول وفي محيط هذه المنشآت ونشر العناصر السرية لمتابعة الحالة الأمنية علي مدار 24 ساعة وتفعيل الانتشار الأمني علي كافة الطرق والمحاور والميادين ومواجهة وضبط كافة أشكال الخروج عن القانون بكل قوة وحسم.. يشارك في الخطة كافة اجهزة الامن وعلي رأسها قطاع الامن العام وجهاز الامن الوطني والمباحث الجنائية . والأمن المركزي وقوات الامن والحماية المدنية وخبراءالمفرقعات والمرور والمرافق وكان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قد اجتمع بمساعديه لمراجعة خطة تأمين البلاد.. وشدد الوزير علي تكثيف التواجد الأمني في الطرق والمحاور والميادين الرئيسية، وتشديد الإجراءات الأمنية و الاستعانة بدوريات أمنية مسلحة ثابتة ومتحركة علي مختلف الطرق والمحاور ونشر وحدات الإنتشار السريع المسلحة في كافة المحافظات لرصد الحالة الأمنية بالبلاد بجميع المحافظات وللتصدي السريع لأي محاولة للخروج عن القانون والاعتداء علي المواطنين. وناشدت وزارة الداخلية المواطنين بسرعة الإبلاغ عن اي اجسام غريبة يشتبه في انها قنابل او متفجرات لسرعة الانتقال والتعامل معها لمنع انفجارها.. وأضافت مصادر أمنية رفيعة المستوي أنه سيتم تأمين كافة الميادين والطرق والمنشآت من خلال نشر خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية ورجال المباحث السريين في محيط كافة الميادين لتمشيطها ورصد الخارجين عن القانون ممن يحاولون تنفيذ اي أعمال عدائية.. وأضافت المصادر انه تم تركيب كاميرات مراقبة حساسة حول المنشآت الهامة. . أشارت المصادر الأمنية إلي أن الخطة تتضمن تشديد الإجراءات الأمنية علي كافة المعابر الحدودية وفحص كافة المترددين علي البلاد تجنباً لعدم دخول أي من الإرهابيين الي البلاد. وتضمنت خطة التأمين كافة السيناريوهات المتوقعة من أعمال شغب قد يقبل عليها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، والتصدي الحاسم لها من قبل قوات الأمن، وبالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة.