أقصد السادة والسيدات الذين سيتم تعيينهم كمساعدين للمحافظين علي طريقة للذكر مثل حظ الانثيين! المعلن أنه سيواكب حركة المحافظين المرتقبة تعيين 3 مساعدين لكل منهم بواقع 2 من الذكور وواحدة من الاناث، وكأننا بصدد توزيع أنصبة شرعية، علما بأن ثمة اتجاها قويا ان يكونوا في موقع يتيح لهم التعلم فحسب، اذ يختلف وضعهم عن النائب، في أن الاخير له صلاحيات محددة واضحة، بينما المساعد لايتجاوز دوره وضع المراقب لما يجري ليس إلا! من يضمن إتاحة فرصة حقيقية للتعلم، ونقل الخبرة للمساعدين. هل يتعلق الامر بكرم وأريحية السيد المحافظ أو نائبه مثلا؟ والي أي مدي سيتاح لهم الاطلاع علي البيانات والمعلومات اللازمة لصقل خبراتهم، وتقييم القرارات التي يرونها تصنع دون أن يلموا بالمدخلات السابقة علي خروج القرار للنور؟. و.. و...واسئلة عديدة يمكن طرحها في هذا السياق، لكن يظل السؤال الأهم: الي متي يستمر المساعد في «الحضانة» قبل أن يتم اعتماده مسئولا كامل الاهلية؟ أخشي ان يتأخر القرار حتي يظهر اتجاه معاكس بإنهاء التجربة. والاكتفاء بأن أصحابها حملوا لقب «السيد المساعد.. سابقا».