فلسطينى يحمل جثمان طفلة استشهدت وأسرتها فى غزة وفى الإطار منزل إسماعيل هنية فى غزة .. تحول إلى كومة من الركام أعلنت القيادة الفلسطينية انها وبالتشاور مع قيادات حركتي حماس والجهاد الاسلامي، مستعدة لتهدئة انسانية لمدة 24 ساعة موضحة انها «تتعامل بايجابية» مع اقتراح للامم المتحدة بتمديدها «لمدة 72 ساعة». جاء هذا علي لسان امين سر منظمة التحرير الفلسطينية «ياسر عبد ربه» خلال مؤتمر صحفي عقد بعد مشاورات مكثفة بين الأطراف الفلسطينية في أعقاب أعنف ليلة من الغارات الجوية الإسرائيلية علي قطاع غزة منذ بدء العدوان قبل أربعة أسابيع، قصفت خلالها منزل القيادي بحركة حماس «اسماعيل هنية».. لكن سامي أبو زهري المتحدث باسم «حماس» نفي في وقت لاحق ما ذكره عبد ربه. وقال أبو زهري «تصريحات عبد ربه ليست صحيحية ولا علاقة لها بمواقف الفصائل حاليا». وشن الاحتلال الإسرائيلي امس غارات عنيفة علي القطاع في اشارة علي تصعيد اسرائيل عمليتها العسكرية التي أعلنت انها تهدف للقضاء علي انفاق حركة حماس، وذلك في عدوان دخل أسبوعه الرابع امس. وأغارت طائرات إسرائيلية علي منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «هنية» في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة كما أفاد نجله «عبد السلام». وبحسب شهود فإن «الطائرات الحربية أطلقت صاروخين علي المنزل مما أدي إلي دمار كبير وأضرار في عدد من المنازل المجاورة». في المقابل اعتبر هنية الذي لم يظهر أو أي من قادة حماس علنا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية - في بيان - ان «هدم الأحجار لن يهدم عزيمتنا». في الوقت نفسه أعلنت وعلنت سلطة الطاقة في غزة عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب قصفها من جانب طائرات إسرائيل الليلة قبل الماضية مما أدخل القطاع في ظلام دامس. وأوضح مسئولون ان القصف أتلف مولد البخار في المحطة وفي وقت لاحق اصاب خزانات الوقود مما ادي إلي اشتعالها، واندلاع حرائق ضخمة في محيط المحطة الواقعة وسط القطاع. وأضاف هؤلاء ان خمسة من عشرة خطوط امداد الكهرباء القادمة من اسرائيل تكبدت ايضا اضرارا جسيمة بفعل القصف. وبعد يوم من مقتل 33 فلسطينيا بينهم 12 طفلا في أول أيام عيد الفطر، واصلت الطائرات الإسرائيلية غاراتها علي أنحاء القطاع في ليلة هي أعنف منذ بدء العدوان بحسب وكالة فرانس برس. وقتل أربعة فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم طفلة ومسنة، في غارة استهدفت منزلهم في مدينة رفح. كما قتل 19 فلسطينيا علي الأقل بينهم عشرة أطفال في مناطق متفرقة من غزة. وفي مخيم الشاطئ قتل 10 فلسطينيين علي الأقل بينهم ثمانية أطفال جراء سقوط صاروخ في ساحة بالمخيم قالت اسرائيل انه أطلق من حماس وضل طريقه. كما شن الطيران الاسرائيلي غارة استهدفت مقر فضائية الأقصي التابعة لحماس شمال غرب غزة. جاء ذلك بعد أن دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» إلي الإستعداد لحملة طويلة علي غزة وهو ما يبدد الأمل في نهاية سريعة للقتال الذي أسفر حتي الان عن مقتل نحو 1110 من أهالي غزة معظمهم مدنيون. وقال نتنياهو في كلمة أذاعها التلفزيون أن أي حل للأزمة سيستلزم نزع سلاح قطاع غزة وتدمير شبكة أنفاقها.. وسنواصل التحرك بقوة وسرية لحين استكمال مهمتنا». وأعلن جيش الاحتلال أنه قتل أكثر من 300 من مقاتلي حماس وضرب نحو 3900 موقع، منذ اندلاع عملياته ضد القطاع. كما أعلن أن خمسة من جنوده قتلوا في غزة والمناطق المحيطة بها بينهم أربعة قتلوا في سقوط قذيفة هاون أطلقت من قطاع غزة علي جنوب إسرائيل وقتل الجندي الخامس في اشتباك جنوب القطاع، وكذلك مقتل خمسة أخرين في معارك دارت امس الأول مع مقاتلين فلسطينيين حاولوا التسلل إلي اسرائيل عبر نفق في ناحال عوز قرب الحدود مع قطاع غزة. وكان العدوان الإسرائيلي الذي بدأته اسرائيل في 8 يوليو الجاري علي غزة قد كبدها أكبر خسائر عسكرية منذ حرب لبنان في 2006، حيث قتل 3 مدنيين و53 جنديا اسرائيليا. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، انها «قصفت تل أبيب بأربعة صواريخ من نوع ام 75 فجر امس.