احمد جعفر لا حديث داخل نادي الزمالك سوي عن تجديد عقد أحمد جعفر مع النادي ثم رحيله إلي انبي وتوقيعه لعقد لمدة أربع سنوات في أقل من 24 ساعة في موقف أشبه بمواقف "الكاميرا الخفية" الرمضانية. بدأت القصة برغبة من الجهاز الفني للزمالك بقيادة أحمد حسام ميدو في عدم الاستعانة باللاعب خلال الموسم الجديد وتم استبعاده بالفعل من آخر مباراة في الدوري ومباريات كأس مصر لعدم إقتناع ميدو بمستواه مع الفريق بالإضافة الي التعاقد مع خالد قمر مهاجم الشرطة، ورغم ذلك لم يتقدم اللاعب بشكوي ضد النادي مثل زملائه للحصول علي مستحقاته المتأخرة وتأكيد عدم غيابه عن التدريبات، ومن هنا بدأت المغازلة الحقيقية بين جعفر ومسئولي الزمالك، حيث أعلن بعدها مجلس الإدارة رفضه إستمرار كل من تقدم بشكوي في صفوف الفريق ومؤخراً طلب عقد جلس مع اللاعب للتحدث معه في مستحقاته المتأخرة لدي النادي التي تصل الي أكثر من 3 ملايين جنيه، وبدأ الحديث معه في هذا الشأن فطلب مسئولو الزمالك من اللاعب التنازل عن 70% من مستحقاته القديمة وتعديل قيمة عقده علي ان يتم التجديد معه ل 3 سنوات مقبلة فوافق اللاعب علي هذا العرض وطلب ان يحصل علي جزء من مستحقاته القديمة فقدم له الزمالك شيكا بمبلغ مليون و200 ألف جنية يصرف في أول أغسطس علي اعتبار انه مقدم تعاقد العقد الجديد، بعدها بساعات كانت المفاجأة أن اللاعب تم الإستغناء عنه رغم توقيعه لعقد جديد مدته 3 سنوات لم يمر منها سوي ساعات قليلة، ليوقع بعدها لنادي انبي لمدة أربع سنوات وينتهي حديث استمرار اللاعب مع الزمالك. ورغم ذلك يؤكد مسئولو الزمالك علي عدم خداعهم لأحمد جعفر مؤكدين ان اللاعب هو من طلب الرحيل عن الفريق بعد الاتفاق علي كافة تفاصيل تجديد التعاقد، الا انهم فوجئوا برسالة من موبايل اللاعب الشخصي يطلب فيها من أحد أعضاء مجلس الإدارة الوقوف بجانبه والرحيل عن الزمالك في هدوء رغم تنازله عن مستحقاته المالية وهو ما وافق عليه مجلس الإدارة بناء علي رغبة اللاعب. وبعيداً عن جعفر فقد اثار قرار الإبقاء علي اسلام عوض مع الفريق في الموسم المقبل علامات استفهام كثيرة، حيث ان المجلس كان قد اتخذ قراره برحيل كل من قدم شكوي ضد النادي، ورغم ان اسلام عوض تقدم بشكوي لعدم حصوله علي مستحقاته الا أن الإدارة جددت له عقده لمدة موسمين بعد ان تنازل اللاعب عن مستحقاته المالية القديمة، بالإضافة الي تأكيده علي انه لم يذهب الي اتحاد الكرة بهدف شكوي الزمالك بقدر ما كان يرغب في حفظ حقه في عدم التغيب عن التدريبات عندما تم استبعاده من التدريب عقب الخسارة من سموحة.. واللاعب من علامات الاستفهام الكبيرة والعجيبة لأنه لم يكن اساسيا في أي فترة ولم يكن له تأثير مع الفريق. وبرر مسئولو الزمالك التعاقد مع عوض بأن الفريق في الفترة المقبلة ربما يكون في حاجة له خاصة انه مقيد في القائمة الافريقية ويمكن الاستعانة به في المباريات في ظل نقص عدد المقيدين افريقيا..فيما رفض عبدالواحد السيد حارس المرمي الاعتزال في الوقت الحالي وقبول توليه مهمة إدارية في الفريق مؤكدا أنه يرغب في اللعب لموسم آخر علي الأقل. بهذا تكون القائمة الأفريقية قد شملت كلاً من محمد أبوجبل في حراس المرمي وصلاح سليمان وحمادة طلبة وعمر جابر وحازم امام ومحمد عبد الشافي وأحمد توفيق ومؤمن زكريا وأحمد علي ومحمد ابراهيم واسلام عوض، بالإضافة الي الرباعي الجدد أحمد الشناوي وأحمد دويدار ومحمد كوفي وخالد قمر وثلاثي الشباب ياسر ابراهيم ومصطفي فتحي ويوسف ابراهيم اوباما، ومن المنتظر ان يخوض الفريق لقاء مازيمبي الكونغولي المقبل ب 16 لاعباً فقط خاصة في ظل إيقاف أحمد توفيق وحازم امام، وربما يتم استبعاد اسلام عوض لعدم جاهزيته بدنياً في ظل ابتعاده عن التدريبات في الفترة الماضية. وقد حرص ميدو علي حشد قوته بالكامل لمباراة مازيمبي التي تعتبر فاصلة في مشوار الزمالك الافريقي حيث تدرب جميع اللاعبين الجدد مع الفريق لإدخال روح المنافسة بين الجميع من البداية، خاصة ان الفريق يدخل اللقاء وهو في المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط، وان الفوز علي مازيمبي يمنح الزمالك الأمل مجدداً في التأهل لدور الأربعة. وقد دخل الفريق معسكرا مغلقا أمس استعداداً للمباراة التي من المفترض ان تقام الأحد المقبل علي ستاد الاسكندرية، وتدربت جميع الصفقات الجديدة عدا معروف يوسف الذي مازال في نيجيريا في أجازة مع اسرته، ويحاول الجهاز الطبي سرعة معالجة محمد ابراهيم خاصة بعد ان تعرض لشد عضلي خلال لقاء الكأس الأخير أمام سموحة ويقضي إبراهيم حالياً فترة تأهيل تمهيداً للحاق بالمباراة.