اكد مصدر عسكري للاخبار ان المنطقة الجنوبيه والغربية وخاصة القريبة من الحدود الليبية ستشهد تكثيفا امنيا من جانب القوات المسلحة خلال العملية العسكرية التي تشهدها المنطقة كما انه جار استكمال باقي التحقيقات وفحص المضبوطات لتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب حادث الفرافرة. وقال المصدر ان الحدود الليبية المصرية تمتد لاكثر من الف كيلو وكان الجانب المصري يقوم بتأمين نصف المساحة تقريبا والنصف الآخر تقع مسئوليته علي الجيش الليبي وبعد سقوطه أصبحت المسئولية تقع كاملة علي الجيش المصري مشيرا إلي كميات كبيرة من الاسلحة كان يتم ضخها داخل البلاد وفي كثير من الاحيان لم يكن الهدف من دخول هذه الاسلحة هو التجارة والربح ولكن هدفها اثارة الفوضي داخل مصر.. وقال المصدر ان الفترة القادمة ستشهد زيادة اكبر في اعداد قواتنا لتغطية كامل حدودنا بقوات تسمح بمواجهة تطور الارهابين فيما يمتلكونه من اسلحة ومعدات . مشيرا الي انه في نفس الوقت لدينا حدود اخري مع السودان وحدود بحرية يصل مجموعها ل6 آلاف كيلو تحتاج جميعها إلي أعداد كبيرة لتأمينها ومعدات وأجهزة في الوقت الذي تقوم فيه قواتنا بعمليات واسعة لتأمين سيناء وتمكننا من السيطرة عليها بشكل كبير لذلك لجأ الارهابيون إلي فتح جبهات اخري مع قواتنا ومن جهات ارهابية دولية عديدة وهو ما يشير إلي وجود حالة تربص للجيش المصري تهدف إلي اضعافه وفي نفس الوقت توجيه الرأي العام ضده . ونفي المصدر ان تكون التحقيقات في حادث الفرافرة قد توصلت بشكل مؤكد إلي تورط احد الجنود في النقطة 100 الحدودية في مساعدة الارهابيين علي اقتحام النقطة الحدودية وقتل 22 مشيرا إلي انه جار التحقيق للتوصل إلي حقيقة قيام احد ضباط القوات الخاصة المفصولين في مشاركة الجناة في تنفيذ عملهم الاجرامي. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت صورا لمجند يدعي كمال نعيم كتب علي صفحته انه مؤيد للاخوان وانه مجند بإحدي النقاط الحدودية بالوادي الجديد الا ان التحقيقات لم تثبت تورطه حتي الآن .