عبدالحكيم عبدالناصر يلقى كلمة علي ضريح أبيه أحيا أمس المئات الذكري الثانية والستين لثورة يوليو في ضريح الزعيم جمال عبدالناصر بشارع الخليفة المامون، وسط تواجد أمني مكثف من قبل قوات الشرطة للتصدي لأي محاولات شغب وعنف تفسد فرحة المصريين وشارك في الاحتفال عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل ومحمود بدر مؤسس حركة تمرد وجمال الشوبكي السفير الفلسطيني بالقاهرة وسفير فنزويلا .. استهل الاحتفال بتوافد العديد من المواطنين منذ الصباح الباكر علي الضريح حيث قاموا بوضع أكاليل من الورود وقراءه الفاتحة علي روحه وذلك تقديراُ لقيادته لثورة يوليو. وقد أكد عبد الحكيم عبد الناصر أن الجيش المصري بقيادة والده حقق آمال وطموحات الشعب المصري بثورة 23 يوليو للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والقضاء علي الاستعمار الاجنبي الذي دام لمده تزيد علي 70 عاما استولي خلالها علي ممتلكات ومقدرات الشعب العظيم. وأضاف أن الجيش المصري انحاز الي الشعب مرتين الأولي في ثورة 23 يوليو والثانية عندما أطاح بنظام الجماعة الارهابية وتكرر الأمر عندما كان الفريق السيسي وزيرا للدفاع حيث ظهر حاميا لمدنية الدولة ووطنيتها ومرضيا للشعب وللطرف الدولي أيضا عندما أنهي حكم الاخوان ومحاولته خلق نظام ديمقراطي .. من جانب آخر شهد ميدانا التحرير والنهضة صباح أمس حالة من الهدوء التام بالتزامن مع ذكري الاحتفال بثورة 23يوليو..ولم يشهد اي من الميدانين أي مظاهرللاحتفال بذكري الثورة العظيمة نظرا لارتفاع درجات الحرارة..ففي ميدان التحرير تواجد قوات الامن وظلت الاسلاك الشائكة علي جانبي الطريق. خيمت حالة من الهدوء التام امس علي ارجاء ميدان التحرير..وشهدت كافة المداخل والمخارج الي الميدان حالة من السيولة المرورية.ومن ناحية اخري خلا ميدان التحرير من اية مظاهر لاحتفالات المصريين. وفي ميدان النهضة لم يختلف الوضع كثيرا فشهد سيولة مرورية في ظل عدم وجود لقوات الامن رغم اهميته باعتباره احد الاماكن الرئيسية لاندلاع المظاهرات واحداث العنف من قبل اعضاء الجماعة الارهابية..كما واصلت قوات الامن اغلاقها لكافة الشوارع المؤدية الي مديرية امن الجيزة كأجراء احترازي خوفا من وقوع اي عمليات تخريبية او تفجيرية.