مقاتلون من المعارضة السورية تابعون لتنظيم «الجبهة الاسلامية» يجوبون شوارع حلب أعلن المرصد السوري إن تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» يسيطر علي أراضٍ متصلة، تفوق نسبتها 35 % من المساحة الجغرافية السورية، بعد تقدمه في دير الزور إلي جوار مناطق سيطرة النظام في المدينة والمطار العسكري، في حين تحاول «جبهة النصرة» إقصاء بعض الكتائب التابعة للجيش السوري الحر من مناطق ريف إدلب، لخلق منطقة نفوذ لها شبيهة بنفوذ «داعش». وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان «رامي عبد الرحمن» إن سوريا أصبحت مقسمة بين زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، والرئيس السوري بشار الأسد. من ناحية أخري ، أشار المرصد إلي أن قوات الأسد قامت بهجوم مضاد لاستعادة السيطرة علي حقل الغاز بمحافظة حمص الذي استولي عليه «داعش» الخميس الماضي. وأضاف المرصد أن عدد القتلي من عناصر قوات النظام السوري الذين قضوا علي أيدي التنظيم في معركة السيطرة علي الحقل ارتفع إلي 270 قتيلا، في أعنف اشتباكات بين التنظيم وقوات الرئيس السوري. وقال المرصد إن عددا كبيرا من عناصر قوات النظام أعدموا رميا بالرصاص، في حين قتل الآخرون في الاشتباكات، وبينهم 11 مدنيا، والآخرون جنود في الجيش النظامي أو عناصر في قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام أو من حراس الحقل. كما أشار إلي أن مصير نحو 90 شخصا آخرين كانوا في الحقل لا يزال مجهولاً، في حين تمكن ثلاثون من الفرار إلي حقل «جحار» القريب من المنطقة. ووفقا للمرصد، فإن الاشتباكات تسببت في مقتل 40 عنصرا من تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي تطور منفصل، ألقت طائرات النظام السوري براميل متفجرة تحوي غازات سامة علي مدينة «كفرزيتا» بريف حماة حيث أصيب عشرات الأفراد بحالات اختناق، في حين لقي عشرة أشخاص مصرعهم في قصف بالبراميل المتفجرة علي ريف حلب. من جهه أخري، اندلعت اشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في حي «جوبر» قرب ساحة العباسيين ،وكان مسلحو المعارضة سيطروا علي حاجز عسكري في تلك المنطقة. وفي الأردن، أعلنت السلطات وفاة 12 لاجئا سوريا واصابة 34 من بين 411 لاجئاً استقبلتهم عبر نقاط العبور خلال الأيام الثلاثة الماضية.