في الفلاحين مثل شهير يقول: »يابا علمني الهيافة، قال له: تعالي في الهايفة واتصدر«.. هذا ما يحدث عندنا الآن بالضبط. مواقع التواصل الاجتماعي وأعمدة الصحف تركت كل شيء والتفتت إلي قبلة الرئيس السيسي علي جبهة خادم الحرمين الشريفين.. يا جماعة عيب عليكم وانكسفوا علي دمكم، واتقوا الله في مصر التي تعاني من مشاكل لا مخرج لها منها إلا بقدرة الله سبحانه وتعالي وبالعمل الجاد . خادم الحرمين الشريفين يستحق بوس الجبهة ليس مذلة ولا خنوعاً لأن هذا الرجل العظيم وقف بجانب مصر معنوياً وتحدي الدول التي وقفت ضدنا بكل ما يملك من قوة، ولم ينس فضل مصر علي السعودية من قبل.. ورغم مرضه حرص علي أن يأتي إلي مصر ليهنئ الرئيس السيسي بنفسه. هل نحن تافهون وسفهاء إلي هذا الحد؟..والله العظيم حاجة تكسف .. منكم لله .ش