بدأ عدد من الحركات الجامعية وأعضاء نوادي هيئات التدريس بالجامعات حملة جمع توقيعات علي الخطاب المقرر ارساله الي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،والذي يعترضون فيه علي اتجاه د. السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي لاعتماد تعديلات قانون الجامعات دون عرضها علي الأقسام العلمية بالكليات علي حد قولهم ، خاصة البنود المتعلقة بالغاء اختيار القيادات الجامعية عن طريق الانتخاب ، وأكدوا ان تصريحات الوزير المتوالية في هذا الصدد مخالفة للدستور و القانون و احكام القضاء النهائية الباتة ، كما تخالف ما وافق عليه مؤتمر كيانات أعضاء هيئة التدريس 13 يونيو الحالي برفض عودة نظام تعيين القيادات الجامعية. وأكد نص الخطاب الذي أعدته حركة استقلال الجامعات أن الجامعات المصرية في الماضي تعرضت لمحاولات للسيطرة السياسية عليها مما أثر علي الحريات الأكاديمية و البحثية و فصل الجامعات المصرية عن الركب العالمي حتي اتسعت الفجوة و افتقدت الجامعات للاستقلالية التي تساعدها علي التنوع خدمة للبيئة المحيطة بها. وأضاف الخطاب أن معظم الكيانات الجامعية و نوادي هيئة التدريس و المئات من الاساتذة يشجبون هذه المحاولات و المقترح السري الذي لم يعرض علي مجالس الاقسام العلمية الممثل الوحيد لرأي أعضاء هيئة التدريس و الذي تقتضي الاعراف الجامعية عرض اي مقترحات لتعديل قانون الجامعات عليها.