ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أمس أن الجيش الإسرائيلي نشر منظومة القبة الحديدية وأنظمة دفاع جوي في الجولان بالقرب من الحدود مع سوريا. ونقلت الصحيفة في نسختها الإلكترونية عن مصادر عسكرية قولها إن سلاح الجو الإسرائيلي نشر بطارية القبة الحديدية بالقرب من الجولان بين إسرائيل وسوريا مشيرة إلي أن نشر البطارية جاء للحماية ضد الصواريخ وقذائف الهاون من الحدود اللبنانية والسورية. وقال مصدر إن البطارية تم تفعيلها الإسبوع الماضي وأنها أطلقت صاروخين اعتراضيين لكنهما تم إعادة توجيههما نظرا لأن القذائف كانت ستسقط في منطقة مفتوحة. من جهة أخري علن ناشطون من المعارضة السورية أن الجيش الحر أحرز تقدما في ريف دمشق بالتوازي مع إطلاق المعارضة معركة «تل الجموع» في درعا وجنوب القنيطرة. وقال تجمع «أنصار الثورة السورية» إن فصائل من المعارضة المسلحة استعادت السيطرة علي علي مصنع المطاط علي طريق جسرين في الغوطة الشرقية بريف العاصمة. كما استهدف الجيش الحر تجمعات للقوات الحكومية وأوقعت في صفوفها عشرات القتلي في المليحة حيث رد الجيش بقصف مناطق عدة من البلدة تسيطر عليها المعارضة. وفي محافظة درعا قصفت فصائل المعارضة مقرات القوات الحكومية في تل الجموع الواقع غربي درعا الذي يعد آخر معاقل الحكومة السورية في المنطقة. واندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بمحيط التل حيث تتمركز القوات الحكومية بين مدينة نوي وبلدة تسيل بريف درعا تزامنا مع قصف عنيف استهدف تلك المناطق. أما في إدلب فشن الطيران الحربي غارة علي مناطق في محيط جامعة إيبلا بمنطقة سراقب مما أسفر عن مقتل طفلتين وإصابة 7 أطفال وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي بفطامون وحلول بريف إدلب كما اندلعت معارك بين طرفي النزاع في منطقة البريج بمحافظة حلب في حين ألقي الطيران براميلا متفجرة علي عدة مناطق في حي الحيدرية. وشهدت محافظات أخري في سوريا مواجهات بين المعارضة والقوات الحكومية مدعومة بميليشيات موالية لاسيما في دير الزور واللاذقية حيث اندلعت الاشتباكات في محيط جبل تشالما.