آه يا بلد بعد غد سيحلف المشير عبدالفتاح السيسي.. رئيس بلدنا السابع.. اليمين، اعانه الله ووفقه من أجل مصلحتنا.. ومصلحة الوطن.. وقبل بداية المرحلة الجديدة للبلد.. لابد من شكر المستشار عدلي منصور رئيس مصر حتي الان، والذي استطاع بالرغم من ان توليه لمنصب الرئيس كان مؤقتا، إلا انه استطاع من خلال احترامه لنفسه وللبلد إضافة كل الاحترام لمنصب الرئيس المؤقت.. وما قام به وقدمه للوطن سيشرف تاريخ بلدنا الي أبد الابدين.. أما كلمة وداعه، فهي لابد ان تدرس.. فقد استطاع في حوالي 35 دقيقة من سرد أحداث عام بكل ما فيه من سلبيات وايجابيات، مع تقديمه لافضل النصائح للرئيس الجديد، ولجميع المصريين بما يفيد صالح البلد.. وكان اختياره لبعض الآيات القرآنية والاحاديث، اختيارا موفقا للغاية، زاد من قيمة الكلمة، التي اوضحت كم الرزانة والعقل والانسانيات التي يملكها هذا الرجل الجليل.. باختصار كانت كلمة المستشار «منصور» هي مسك الختام لفترة عصيبة تحملها الرجل بمنتهي العقل والاحساس بالمسئولية والحب والانتماء، فأدي واجبه علي أكمل وجه.. وسلم الامانة.. وترك بصمة وذكري تشرف كل مصري.. شكرا لك يا سيادة الرئيس.. شكرا لك يا سيادة المستشار.. وإلي الأمام دائما يا مصر..